علم الرجال البدعه الكبرى

Zioni Al-Zamili
0

 علم الرجال 


اولا


علم الجرح والتعديل هو علم مختص في جمع ما قيل في الراوي من مدح او قدح ، وعلم الرجال هو مختص في تقسيم الرواة الى عدة اقسام حسب مباني علم الجرح والتعديل وما قيل في الراوي .


علم الجرح والتعديل


الجرح : هو ما قيل بالراوي من قدح فيه ، مثل الكذب ، التيمة بالكتب ، الفسق ، البدعة ، الجيالة


سوء الحفظ، فساد العقيدة وغيرها .


التعديل : هو مدح الراوي بصفات التركية ، واسباب العدل بالراوي هو ان يكون مسلماء بالغاء عاقلاء


سالما حسب المعايير الموافقة للمذهب .


يكون


آلية التوثيق :


اولا : عامة ان الوجدان هو نفسه وقراء الباطنية، وهو مجموع الأحاسيس والانفعالات و العواطف و الاتجاهات والميولات التي يتفاعل معها أو يتأثر بها، من حب وكراهية وتعاطف ولدة أو ألم وميل


ونفور، إلى آخره من أحاسيس إنسانية مختلفة .


فالشهادات تقسم إلى نوعان، الأولى التي هي المعتبرة ، الحسية اليقينية الادراكية ، وسميت بالحسية استناد الحواس ، ويعني انه ادرك الشيء وتيقن منه بحواسه، وفي علم الجرح والتعديل تعني ان فلان


قد شهد على فلان وادرك الفعاله وادركه بحواسه اليقينيه ، والعلماء المتقدمين مثل الطوسي والصدوق


والمفيد والنجاشي والكشي وابن الغضائري كل هؤلاء العلماء القدماء شهاداتهم على الرواة شهادات حسية ادراكية يقينية معتبرة حسب المباني الرجاليه ، والنوع الثاني والذي هو غير معتبر ، الحدسية


الاجتهادية الاستنباطية، وتعني انها من غير يقين ودخول الاطمئنان ، وتعتبر اجتهادية محالة لا اعتبار


لها في جرح وتعديل الرواة ، لأنها مبنية على الاجتهاد لا على اليقين ، وهذه الشهادة تمثل فئة العلماء


المتقدمين الذي اختلف في الوقت الذي بدءوا منه ، مثلا تقول بعد خمسمائة المجربة ، مثل شهادة العلامة الحلي والعلامة المجلسي وغيرهم من الاعلام المتأخرين الذي تعتبر شهاداتهم اجتهادية وليس


يقينية بسبب عدن رؤيتهم الرواة .


هناك نوع اخر من الشهادات ، والذي يسمى بشبه الحسبي ، وهذا النوع معتبر اذا كان لا يوجد طريق غيره المعرفة ما قيا في الراوي، وهو يكون قريب من الحس، مثل جمع القرائن التي شهدت على هذا الرجل ، ويشترط ان لا تكون الفترة الزمنيه فوق الثلاثون سنة فهنا تعتبر من الحدس لا الحس .


معجم رجال الحديث ، هو معجم جامع للترجمات الرجالية ولما قيل في الرواة من مدح او قدح ، جامع الكتب علماء الأصول المتقدمين المعتبرين في علم الجرح والتعديل ، مثل فهرس الطوسي ورجال


العوسي ورجال الكشي والنجاشي وغيرهم .


حيث ان هذه الكتب كلها مجموعه في معجم رجال الحديث ، وعندنا تجتمع الشهادات يحصل التوثيق من قبل المحقق في ما اجمع بما قيل في الراوي من قبل العلماء المتقدمين أو ما قيل في الراوي من قبل الامام - وهذه الشهادة نسبتها قليله ولكن هي في اعلى مراحل التركيه والاختبار - حينها عندنا تجتمع الشهادات ويحصل الاطمئنان في ما قيل في الراوي ، يأت دور المحقق ليثبت الرأي الأخير في الراوي


عند جمع الشهادات .


علم الرجال : .


او ما يعرف بعلم الجرح والتعديل ، على مختص يجرح أو عدالة الراوي بحسب ما ورد عنه ، وفائدته هو معرفة ان الرواية صادرة من الامام بشكل مباشر من خلال جرح أو عدالة الراوي ، وهو علم باحث عن آحاد رواة السند والتي لها دخل في قبول الحديث أو رده، و يتعين على الفقيه الذي يريد استنباط الأحكام، وممارسة عملية الإجتهاد الإلمام به على نحو يمكنه من تحيض الأحاديث، وأن يتثبت منها بحسب ما يورده علم الرجال من توثيق أو تضعيف الرواة الحديث فعلم الرجال يبحث في أحوال رجال سند الحديث ويطمئن بأنهم ممن يصبح التحويل عليهم ويجوز الأخذ عنه الثقاة) أم لا يجوز في حال كان الراوي ضعيفًا .. على الرجال في الحقيقة جسر واصل بالفكر المخالف لأهل البيت، و بوابة فتحت على الشيعة دخل من خلالها الكثير والكثير من الفكر المخالف لأهل البيت ، و تبنت بذلك أركان عقيدة التقصير، والمقصرون أو المقصرة هم الذين تحدثت عنهم روايات أهل البيت ووصفتهم بأنهم أعداء أهل البيت و أن النصاب هم أعداء الشيعة بحسب كلام إمامنا الصادق صلوات الله عليه .. و المقصرة " نحتاج لـ " علم الرجال " ... و هنا لابد من الإشارة إلى الكتب الرجالية أو الأصول


الرجالية و مرادي من الأصول الرجالية: الكتب التي بدأ الشيعة يصنفونها في هذا العلم، فالشيعة في زمان الأئمة لم يصنفوا كتابا في علم الرجال الكتب الرجالية ألفت زمان الغبية الكبرى و هذه الكتب


هي :


رجال الكشي


رجال النجاشي


فهرست الطوسي


رجال الطوسي


وهناك من يضيف رجال ابن الغضائري


أعطيكم فكرة موجزة عن هذه الكتب هذه الكتب هي أول الكتب التي ألفها علماء الشيعة في علم الرجال، بعد أن تأثروا بالفكر المخالف ونقلوا طريقتهم وبدأ التراكم في التأليف على أساس هذه الكتب


فالذين ألفوا بعد ذلك تراهم يجمعون الأقوال من هذه الكتب في كتاب واحد.


رجال الكشي


أول هذه الكتب الكتاب المعروف بـ رجال الكثي: النسخة الأصلية من هذا الكتاب ليست موجودة فالشيخ الطوسي عدل على الكتاب وسماء اختيار معرفة الرجال و من خلال التتبع فحتى النسخة التي عدل عليها الطوسي ليست موجودة و على أي حال فإن هذا الكتاب هو كتاب حديث و


ليس كتابا رجالها كتاب الرجال يحسب ما رسمه الرجاليون


الأصول الرجالية :


هو أن يذكر فيه الرواة ويميزوا بأقوال الرجاليين من توثيق أو تضعيف...


بأقوال نفس الرجالي الذي ألف الكتاب أو أنه ينقل أقوالا عن


رجاليين سبقوه و أساسا لا يوجد كتاب رجالي قبل هذا)


فهذا كتاب حديثي، فيه روايات وأحاديث وهذه الروايات لها


أسانيد و هي بحاجة إلى كتاب ثان يوثق أو يضعف هؤلاء المدين ذكروا في الأسانيد، وإلا كيف


سلتعامل مع الروايات؟ أليس علم الرجال هو التدقيق الأسانيد ...


فإذا هذا كتاب حديث صحيح أن الروايات التي وردت في هذا الكتاب هي روايات عن الأئمة التقييم أصحابهم قدحاً ومدحاء ولكن في أغلب الأحيان تجد أن الرواية في نفس الوقت تكون مادحة و


قادحة لتنفس الشخص فكثيرا ما يتحدث الأئمة بلسان النقية ...


الكتاب الثاني هو رجال النجاشي


أولا دعونا نلقي نظرة على محتويات هذا الكتاب


عدد الرواة الذين ذكرهم 1269 و هو عدد قليل جدا


حتى لو فرضنا أن هذا العدد قد وثق فهو لا يعد شيئاً


بالنسبة لعدد الذين رووا حديث أهل البيت


العدد الكلي لأسماء الرواة و أسماء الرجال في الكتاب 1269


الذين وثقهم 556


و القرين مدحهم من دون توثيق 127


يعني الموثقين والممدوحين 683


الذين لم يمدحوا و لم يقدحوا 430


و هؤلاء بحسب قواعد علم الرجال لا ينتفع من رواياتهم !!


الذين ضعفهم 131


المخالفون من غير الشيعة) 16


المجاهيل و


فعدد الثقات و عدد الممدوحين معا 683 و هؤلاء لا يشكلون


شيئا في عدد رواة حديث أهل البيت


و رجال النجاشي طرأ عليه تحريف التحريف الأول في اسمه


فالنجاشي لم يسمه الرجال وإنما سماء الفهرست و كلمة الفهرست إذا كنا مدققين في العلم فهي لا علاقة


لها بعلم الرجال إطلاقا،


الفهرسة : فن في التأليف لجمع أسماء المؤلفين و أسماء كتبهم، الذي حرف اسم الكتاب هو العلامة الحلي و ابن داوود الحلي


علمان معروفان من علماء الشيعة هم القذان غيرا اسم الكتاب


و ذاع فيما بعد، لمحن إذا قرأنا مقدمة الكتاب سنجد أن العنوان لا ينطبق على الكتاب وإنما ينطبق عليه


عنوان الفهرست !!


و من قرأ الكتاب من أوله إلى آخره يجد أن النجاشي يهتم بقضيتين :


القضية الأولى هي أنه يحاول أن يثبت عروبة الكثيرين من مؤلفي الشيعة، كما وضح في مقدمة كتابه أنه


يرد على المخالفين الذين يقولون: لا سلف لكم من العرب ... و


ثانيا طريقته في التوثيق لا يعرفها أحد !!! و لم يذكر الرجل طريقته في التوثيق لأن الكتاب ليس


رجالياً فهو مجرد فهرست....


و عجباً علماء الشيعة يطالبون حديث أهل البيت أن تكون له مصادر، فلماذا يأخذون بكلام النجاشي وكلام النجاشي ليس له مصادر ؟!! فهو لم يذكر لنا المصادر التي اعتمدها ولا طريقته في التوثيق فمن أين جاء بهذه المعلومات لكن عندما يأتون لحديث أهل البيت وهو حديث محفوظ بحفظ أهل البيت و رعايتهم يطالبون بالمصادر والأسانيد !!


تأتي إلى فهرست الطوسي : هو فهرست ما هو بكتاب رجال و الطوسي ذكر ذلك في مقدمته و ذكر من أنه ألف هذا الكتاب ليذكر أسماء أصحاب الأصول الكتب الأصلية التي جمعت فيها أحاديث أهل البيت فقلت بشكل مباشر عن الأئمة، ماذا يحتوي هذا الكتاب؟


- عدد الأسماء ۹۱۳


عدد الذين ولقهم ٨٦


عدد الذين ضعفهم ٣٧


أصحاب المذاهب الأخرى ٣٧


٧٧٥ راوي من أصل ٩١٢ لم يذكر عنهم شيئًا (( فإذا الكتاب عبارة عن لستة أسماء فقط ))


الكتاب الآخر هو رجال الطوسي : أيضًا هو للشيخ الطوسي، محتوى هذا الكتاب أنه يقسم الكتاب إلى أبواب.. الرواة عن النبي، الرواة عن أمير المؤمنين، الرواة عن المعصومين، فيعدد أسماء الرواة من


الرجال والنساء في كل قسم.


العدد الكلي في الكتاب ٦٤٣٩


عدد المرتفقين ١٥٧


اللذين ضعفهم ٤٣


من المذاهب الأخرى ۱۳۸


- المجاهيل ٥٠


هذا يذلك على أن الطوسي لا علم له بالرجال مطلقا ....


فهل هذا كتاب رجال؟ إنه لستة أسماء فقط والأنكى من هذا أن هذا الكتاب هو على طريقة المخالفين،


فيذكر الأئمة على أنهم من جملة رواة الحديث ..!!


بقي عندنا رجال ابن الغضائري هذا الكتاب الذي لم يره أحد !!


قد تقول: و ما هذا الكتاب؟ هذا الكتاب جمعه السيد محمد رضا الحسيني الجلالي من العلماء المعاصرين


الموجودين الآن ( تقول عالم فقط للمناداة !! ) ، نقله وجمعه من الكتب المختلفة، لأنه أساسا لا يوجد كتاب اسمه ابن الغضائري ... و ذلك لأن الطوسي كان معاصراً لابن الغضائري و ذكر في الفهرست


بأنه لابن الغضائري كتابين وأتها و لم يرهما أحد، ولم يستنسخهما أحد.


بهذا الهراء الذي بيته يحكم على أكثر من ٩٠


من حديث أهل البيت بأنه ضعيف !


ما هي مشكلتنا ؟؟


علم الرجال ألعوبة شيطانية.. المشكلة عندنا، دخل في الدين الشيعي بسبب ان مدعين التشييع يحسون


بعقدة نقص من اخوتهم النواصب لعائن الله عليهم اجمعين ، وجاء ونا بها ودمروا أكثر من تسعين بالمئة


من حديث أهل البيت.. فوجدوا فراغا كبيرا، فيماذا يملأونه ؟! ركضوا إلى النواصب فملأوا الفراغ


بهراء النواصب ولكي يخفوا هذا الهراء أخرجوا من عندهم هراء وأضافوه إلى هراء النواصب وبالضبط


هذا هو الذي قاله إمامنا الصادق في رواية التقليد حينما تحدث عن أكثر مراجع


مدعين التشييع زمان الغيبة الكبرى : من أنهم يعلمون بعضا من علومنا الصحيحة - وماذا يفعلون ؟ - يُضِيفُونَ إِلَيْهِ أَضْعَافَهُ وأضعاف أضعافه


من الأكاذيب علينا التي نحن براء منها).


كوارث هذه المصيبه :


ذبحوا به حديث أهل البيت :


دعاء صنمي قريش وهو قنوت أمير المؤمنين ضعيف


حديث الكساء ضعيف


دعاء الندية ضعيف


زيارة الناحية المقدسة ضعيفة


زيارة الندية الحسين عليه السلام ضعيفة


توقيعات الناحية المقدسة ضعيفة


- أدعية شهر رجب الواردة عن الإمام الحجة عليه السلام ضعيفة أحاديث الهجوم على بيت الزهراء صلوات الله عليها وقتلها ضعيفة - أحاديث فضل زيارة الحسين صلوات الله عليه ضعيفة أحاديث فضل الخدمة الحسينية ضعيفة ثابت بن دينار ( أبو حمزة الثمالي ) ومعروف من هو أبو حمزة


الثمالي رضوان الله عليه ضعيف . حكيمة بنت الامام الجواد عليه السلام واخت الامام


الهادي وعمة الامام العسكري ضعيفة . الشيخ البرقي صاحب كتاب المحاسن ضعيف.


تفسير الإمام العسكري ضعيف.


هذه ثمار على الرجال، فتضعيف أبو حمزة الثمالي يسقط بعض أدعية أهل البيت عليهم السلام المروية عن أبي حمزة الثماني، وتضعيف السيدة حكيمة يشكك في ولادة إمام زماننا، ( لا دفاعا عن الرواة وانما المصيبه والمقياس الباطل الذي استعملوه ليبطلوا احاديث الى الله سبحانهم وتعالى ويقتلونها ) ، لأن الروايات الشريفة التي تحدثت عن ولادة إمام زماننا فيها حكيمة وهي غير موثقة عند جناب


الرجاليين!! و تضيعف كتاب البرقي يلغي الكثير من الروايات الشريفة في الأبواب الفقهية بسبب ورودها في كتب الشيخ البرقي ...


اولا : بطلان هذا العلم روائيا


1- عن أبي جعفر الباقر (ع) قال : والله إن أحب أصحابي إلى أورعهم وأفقهم وأكتمهم الحديثنا وإن أسواهم عندي حالاً وأمقتهم الذي إذا سمع الحديث ينسب إلينا ويروى عنا فلم يقبله إشما زمنه وحده


وكفر من دان به وهو لا يدري لعل الحديث من عندنا خرج والينا استند، فيكون بذلك خارجا عن


ولا يتنا .


2 عن سفيان بن السمط قال قلت لأبي عبد الله ( عليه الصلاة والسلام) جعلت فداك يأتينا الرجل من قبلكم يعرف بالكتب فيحدث بالحديث فلست بشعه ؟ فقال أبو عبد الله (ع) . يقول لك : اني قلت الليل انه نهار و النهاراته ليل قلت : لا . قال ( عليه الصلاة والسلام ) : فان قال لك هذا الي قلته فلا


تكذب به فاتك انما تكذبني .


3 عن على السناني عن أبي الحسن (ع) انه كتب إليه في رسالة : ولا تقل لما بلغك عنا أو نسب الينا هذا باطل .


وان كنت تعرفه خلاف قانك لا تدري لو قلنا وعلى أي وجه وصفناه ...


- عن أبي جعفر (ع) أو عن أبي عبد الله (ع) قال : لا تكذبوا الحديث إذا أتاكم به مرجني ولا


قدري ولا حروري


ينسبه إلينا فانكم لا تدرون أهله شيئ من الحق فيكذب الله فوق عرشه .


5- عن النبي الاعظم (صلى الله عليه وآله ) قال : من رد حديثا بلغه عني فأنا مخاصمه يوم القيامة ،


فإذا بلغكم عني


حديث فلم تعرفوه فقولوا : الله أعلم .


عن النبي الاعظم (صلى الله عليه وآله ) قال : من كذب علي متعمداً أورد شيئا أمرت به فليتبوأ


بيتاً في جهنم .


عن أبي جعفر (ع) قال : يا جابر حديثنا صعب مستصعب أمرد ذكران وعر أجود لا يحتمله والله


الا نبي مرسل، أو ملك مقرب، أو مؤمن ممتحن . فإذا ورد عليك يا جابر شيء من أمرنا فلان له قلبك فاحمد الله وإن أنكرته فرده إلينا أهل البيت ولا تقل ، كيف جاء هذا ؟ وكيف كان وكيف هو


؟ فإن هذا والله الشرك بالله العظيم


عن أبي عبد الله الصادق (ع) قال : ما على أحدكم إذا بلغه عنا حديث لم يعط معرفته أن يقول القول قولهم فيكون قد أمن برنا وعلانيتا


و قال رسول الله (صلى الله عليه واله في حجة الوداع ، فإذا أتاكم الحديث فاعرضوه على كتاب الله وسنتي فما وافق كتاب الله وسنتي فخذوا به وما خالف كتاب الله وسنتي فلا تأخذوا به .


هذه الرواية التاسعة وحدها تهدم علم الرجال وتنسفه نفاً حسب هذه الرواية اذا جاء حديث ضعيف يوافق القرآن و


السنة القطعية يجب الاخذ به واذا جاء حديث صحيح يخالف القرآن والسنة فيجب رده .. فماذا بقى


من علم الرجال 1999


10 - عن الصادق (ع) قال : دعوا ما وافق القوم النواصب | فإن الرشد في خلافهم .


11 - عن الصادق (ع) حينما سئل عن تعارض الأخبار عنهم فأي خبر يؤخذ ١٩. فقال (ع) :


فبأيهما أخذ ثم من باب


التسليم وسعكم .


12 - عن الصادق (ع) قال : أرأيت لو حدثتك بحديث العام ثم جنني من قبل محدثتك بخلافه بأيهما


تأخذ ؟


قلت : اخذ بالأخير .


فقال له الصادق (ع): رحمك الله .


13 - عن الصادق (ع) حينها سئل : إذا جاء حديث عن أولكم [ عن الباقر مثلاً | وحديث عن آخركم | عن الرضا


مثلا في أيهما تأخذ ؟ فقال (ع) : بحديث الأخير))


14 - عن أبي عبد الله الصادق (ع) قال : تزاوروا فإن في زيارتكم إحياء لقلوبكم وذكراً الأحاديثنا.


وأحاديثنا تعطف


بعضكم على بعض فإن أخذتم بها رشد تم ونجوتم وإن تركتموها ضللتم وهلكم خذوا بها وأنا بنجاتكم زعيم



15 - عن الصادق (ع) قال : الراوية الحديثنا : بيته في ا الناس ويسدده في قلوب شيعتنا أفضل من

ألف عابد


16 - عن رسول الله (صلى الله عليه واله ) قال :


( يا علي إن أعجب الناس إيمانا وأعظمهم يقينا قوم يكونون في آخر الزمان لم يلحقوا النبي وحجبتهم الحجة


فأمنوا بسواد على بياض )


17 - عن ابن أبي يعفور قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن اختلاف الحديث يرويه من تلق به، ومنهم


من لا نتق به ؟ قال (ع) : إذا ورد عليكم حديث فوجدتم له شاهدا من كتاب الله أو من قول رسول


الله، وإلا فالذي جاء كم به أولى به .


18 - عن أبي جعفر، عن أبيه، عن على صلوات الله عليه قال: الوقوف عند الشبهة خير من الاقتحام


في الهلكة .


ان على كل حق حقيقة، وعلى كل صواب نوراً ، فما وافق كتاب الله تخذوا به، وما خالف كتاب الله لدعوه ) .


19 - عن محمد بن مسلم قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام) : يا محمد . ما جاءك من رواية من بر أو فاجر يوافق القرآن فخذ


به ، وما جاءك في رواية من برأو فاجر يخالف القرآن ، فلا تأخذ به »



) ملاحظة : ترك كثير من الروايات الأخرى للاختصار )


ثانيا : بطلان هذا العلم وفق معاييرهم


ستنقسم الاشكالات على عدة مراحل .


المرحلة الأولى :


من اين اتيتم بتقسيمات علم الجرح والتعديل روائيا ؟


حرام شرعا التجسس على الرواة وفضحهم وتقسمهم على بناء تقسيماتك هذا ضعيف هذا ثقه هذا


كذا كذا كذا الى اخره .


اغلب اصحاب هذا العلم كانوا فاسدين العقيدة مثل ابن عقدة .


- هذا العلم قل اهتمامه بل وتقريبا انغمر في العصر المتأخر .


- عدم التدقيق في علم الطبقات ، الطبقة تعني العصر ، فمثلا شخص من طبقة - عصر - الامام الجواد عليه السلام يروي عن شخص في زمن الامام امير المؤمنين عليه الصلاة والسلام وهذا تناقض في علم


الطبقات .


عدم تثبيت علم الجرح والتعديل روائيا ، وحتى لو اتيت برواية تثبت هذا الاصل ، ما الدليل ان


هذه الرواية صحيحه ان كنت انت اصلا لم تثبت اصل الاصول وهو الحاكم على الرواية ؟


لو مثلا احد العلماء المتقدمين ، عدل او جرح بأحد ، ما الدليل ان هذه الشهادة والتوثيق - الرأي


بشكل عام بعد الشهادة - توافق معاييركم وقواعدكم في علم الاصول ، علما انه يوجد اختلاف في معنى


العدالة والفسق ، ما الدليل ان هذا التوثيق ينسجم مع معاييركم وقواعدكم ؟


المرحلة الثانية :


- يقال ان شهادة العلماء المتقدمين هي شهادة حسيه على الرواة - ليس الرواية - ما الدليل ان هؤلاء العلماء فعلا شهدوا على الرواة ، اي يعني دليل ان الطوسي مثلا شهد على فلان وفلان اي يعني قابلهم وحس بهم بأعضاء الحس ، اي يعني تيقن منهم ، علما ان الفرق بين المحقق والعالم مئات السنين فكيف تثبت انها حسيه وليست حدسيه كما تدعون ، لا يمكن الاثبات لان الفرق بين المحقق والعالم مئات السنين فرق كبير ، هذا يعني ان المحقق يضن ان العالم شهد على فلان من دون دليل ، بهذا اصبحت كل هذه الشهادات حدسيه بالنسبة لنا ، من دون دخول الاطمئنان ، هذا يعني ان كل هذه


التوثيقات باطله لا يصلح العمل بها .


لو اثبت صحة هذه الكتب الرجاليه نقليا ، فعليك ان تثبت صحتها مضمونا ، مضمونا تقسم قسمان :


اولا : يجب ان تثبت انه هذه فعلا شهادة بالحس ، والفرق بين المحقق والعالم مئات السنين ، فكيف


يستطيع المحقق ان يثبت ان العالم شهد فعلا على فلان والفرق مئات السنين بينهم ، هنا نذهب الى ان


المحقق يظن ان العالم شهد على فلان وفلان من دون دخول الاطمئنان ، وبهذا اصبحت كل هذه


الشهادات حدسيه بالنسبة لنا ، وبهذا اصبح العمل بها باطل .


ثانيا : لو صح كل ما ذكر ، ما الدليل على صحتها مضمونا - الآن معنى المتن المنقول - مثلا لو جرح او عدل الطوسي بفلان ما الدليل ان حكمه وشهادته صحيحه على فلان مضموننا ، - توضيح ، لو قال الطوسي ان فلان فاسق ، ما الدليل لديك يا محقق ان فعلا الطوسي اصاب بشهادته وحكمه وهو ليس بمعصوم ، وهذا يعتبر اجتهاد ، ولا اجتهاد في الشهادة ، فكيف ستثبت انها صحيحه ؟


ابن السند المتصل بين العالم والمحقق ؟


- ما الدليل ان هذه الكتب صحيحة من ناحية النقل ، علما ان في العصر المتأخر حصل عدم اهتمام


في هذا العلم ، فما الدليل ان هذه الكتب من ناحية النقل سليمه ولا اشكال فيها - اي يعني نقل هذه


الكتب شخص عن شخص وصولا الى المحقق


ما الدليل ان هذه الكتب مضمونا صحيح ، مثلا الطوسي جرح او عدل بفلان ، ما الدليل ان شهادة وحكم الطوسي صحيح وهو ليس بمعصوم اصلا ، فما الدليل ان كلامه في منتهى الصحة والكمال ان كان


ليس بمعصوم وحكم وشهد على شخص ما ؟


اشكالات اخرى في النقل :


اولا ، ما الدليل عدم التلاعب في متن الاسانيد في النقل والتصحيف علما ان الفرق بين المحقق والعالم مئات السنين فكيف ستثبت ان هذا السند نفسه الذي روى الرواية وليس غيره وتم التلاعب به ؟


ثانيا ، ما الدليل ان هذا الراوي الذي ذكر بالرواية الواصل بين السلسلة عن الامام والعالم هو نفسه


الذي روى الرواية وليس غيره وتم التلاعب في متن السند ؟


ثالثا ، ما الدليل لم يتم التلاعب بالتوثيقات وتبديل الاحكام من فسق الى عدالة والعكس خلال النقل


والتصحيف ؟


المرحلة الثالثه :


اولا : من المعروف في علم الرجال ان شهادة العالم المتقدم على الرواية هي شهادة حدسيه ، بسبب


عدم تيقن العالم من صدور الرواية بشكل مباشر من الامام ، لذلك يتم التأكد من رجال الرواية ،


فشهادة العالم المتقدم على الرجال هي شهادة حسيه يقينيه ادراكيه معتبره لا اشكال فيها ، اذا سنتطرق


الآن للأشكال بعد تثبيت القواعد :



كيف جرح النجاشي المفضل بن عمر الجعفي وقال عنه كذاب ، علما ان الفرق بين النجاشي والمفضل بن عمر هو 227 سنة ، ( الفرق بين وفاة المفضل وولادة النجاشي ) فالفرق بينهم هو قرنين ونصف تقريبا ، فأي عاقل يقول ان هذه شهادة يقينية مع دخول الاطمئنان والردود على هذا الاشكال كثيره وابرزها انه جرح المفضل بسلسلة من الأكابر ( كابر عن كابر ) من زمن المفضل نقلا إلى النجاشي ، والكابر الأول من المفروض هو الذي شهد على المفضل بن عمر ، هنا


ستتفرع عدة اشكالات :


1- اين سند التوثيق كما ادعيتم ؟


2- ما هو الدليل ان هذه السلسلة من المفضل لحين النجاشي هي سلسلة ثقات لا يوجد بهم احد غير


معروف العقيدة او فاسد العقيدة او مجروح الى اخره ؟


-3- ما الدليل لم يتم التلاعب بالشهادة خلال السلسلة ؟


ما الدليل انها شهادة حسيه وليست حدسيه ، علما الفرق بين النجاشي والمفضل قرنين ونصف ، فكيف سيتيقن النجاشي من ان الذي شهد على المفضل قد شهد شهادة حسيه يقينية على حسب معاييركم لا تخالفكم ، وعليك ان تثبت انها حسيه - يعني يقينيه أي يعني ان الكابر الأول قد رأى


المفضل بن عمر وادركه بحواسه ومن ثم تتم الشهادة - ؟


5- ما الدليل ان احد هؤلاء في السلسة فاسد العقيدة وهو في ضرف تقيه ودلس في الشهادة ؟


6- ما الدليل ان الشهادة فيها الصحة والكمال في النقل من المفضل للنجاشي ومن النجاشي للمحقق ، وهذا لا يتم الا بذكر سند التوثيق من المفضل للنجاشي ، ومن النجاشي للمحقق ؟


-7- ما الدليل ان اصل هذه الشهادة ان صح في النقل ، ان الأصل فيها الصحة والكمال من ناحية المضمون ، أي يعني مثلا لو ان هذا الشاهد على المفضل بن عمر لو قال انه كذاب وجرحه ، ما الدليل


ان كلامه صحيح وانه ينسجم مع معاييركم ؟


ثانيا : هل كتبت كتب الأصول على وفق قواعد السند الاربعه ( الضعيف ، المرسل ، الحسن ،


الموثوق ) ؟


( الكافي للشيخ الكليني ، من لا يحضره الفقيه الشيخ الصدوق ، الاستبصار للطوسي لعنة الله عليه ،


تهذيب الاحكام للطوسي لعنة الله عليه)


اذا قلتم نعم فأين الدليل ؟


علما ان احد هذه الكتب - من لا يحضره الفقيه للشيخ الصدوق 80% من الروايات فيها مرسله ، وتأخذون بها بحجة انه زكاها ، فبأي طريقة ومعايير زكاها كما تقولون فعليكم بالبرهان وليس مجرد حبر


على ورق ؟


كيفية اخذ الحديث بقواعد الى الله



القاعدة الأولى : العرض على احاديث تفسير القرآن والسنة والجامعة . عن الصادق جل جلاله : ان على كل حق حقيقته وعلى كل صواب نورا فما وافق كتاب الله خذوا به


وما خالف كتاب الله فدعوه .


قال رسول الله (صلى الله عليه والله) في حجة الوداع ، فإذا أتاكم الحديث فاعرضوه على كتاب الله


وسنتي فما وافق كتاب الله وسنتي خذوا به وما خالف كتاب الله وسنتي فلا تأخذوا به . بیان : كما عرفنا ان القرآن لا يفسره الا القرآن الذي هو كلام المعصوم ، الذي هو كلام الله ، فعرض الروايات يكون على احاديث تفسير القرآن المسموعه من العتره سبحانهم وتعالى ، حتى استخلص كامل المفهوم منها ، وتعرض الروايات عليها ، اما القاعدة الثانية العرض على السنة الجامعه ، مثال على ذلك ، السنة الجامعه هي سيرتهم صلوات الله عليهم ، ومعرفة سيرتهم تعرف من خلال جمع الروايات ، مثال ذلك ، تجمع عدة روايات تقول بمفهوم معين


، مثلا العصمة ، تجمع على سبيل المثال اربعون او خمسون او مئة أو مئتين الى اخره ، روايات تقول بالعصمه ، من خلال الجمع تستخلص ان من سيرتهم . صلوات الله عليهم انهم معصومين ، ، نضع هذه قاعدة اساسيه في عرض بقية الروايات المشبهوهه والشاذة ، ، مع الوضع بعين الاعتبار ان تكون هذه الاحاديث مداراة عقول او تقيه ، ومن الممكن ان تكون مدسوسه او متلاعب في نصها


كيف تعرف الحديث تقية أو مداراة عقول او فيه دس ؟


يقول الامام الصادق سبحانه وتعالى ، لا يعد من شيعتنا نفسه فقيها ولم يعرف لحن قولنا ومعاريض كلامنا ، ومعرفة لحن قول الامام ومعاريض كلامه ، بعد البحث الواسع باحاديثهم سبحانهم وتعالى ، سوف يصبح لديك لحن قولهم وتعرف من خلاله الحديث لهم او لا ، ومن خلاله تعرف الامام اذا


كان كلامه بوضع التقيه ، او مداراة العقول ، ومثال على ذلك وقال الصادق (عليه السلام): ما كلم رسول الله (صلى الله عليه وآله) العباد بكنه عقله قط.


قال: وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إنا معاشر الأنبياء أمرنا أن تكلم الناس على قدر عقولهم . علي بن إبراهيم، عنا عن أبيه عن ابن أبي . نجران، عن عاصم : بن حميد، عن منصور بن حازم قال: قلت الأبي عبد الله عليه السلام: ما بالي أسألك عن المسألة فتجيبني فيها بالجواب، ثم يجيئك غيري فتجيبه فيها بجواب آخر؟ فقال: إنا نجيب الناس على الزيادة والنقصان، قال: قلت: فأخبرني عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله صدقوا على محمد صلى الله عليه وآله أم كذبوا ؟ قال: بل صدقوا، قال: قلت: لما بالهم اختلفوا فقال: أما تعلم أن الرجل كان يأتي رسول الله صلى الله عليه وآله فيسأله عن المسألة

فيجيبه فيها بالجواب ثم يجيبه بعد ذلك ما ينسخ ذلك الجواب، فنسخت الأحاديث بعضها بعضاء فمن خلال معرفة لحن قول الامام ومعاريض كلامه ، سنعرف احاديث الامام وكيف تكون وكيف ما تكون ، وهذه معرفة وهذه المعرفة تأتي بعد بحث مطول وتعمق وابحار في احاديثهم صلوات الله


عليهم .


القاعدة الثانية : العرض على العامة والأخذ بما خالفهم .


| بيان : المقصود بالعامة هنا ليس فقط النواصب ، بل اي دين يشكل خطر وعداء مباشر على الدين الشيعي ، فأذا ورد نص غريب يطعن في سيرة المعصومين سبحانهم وتعالى ، فأذا تحققنا انه كان ات من النواصب أو من الصوفيه او من النصيريه او العلاهيه والى اخره ، فنرده اليهم ، ويكون واضح انه دس مباشر ، بعد التحقيق في المتن وتطبيق قواعد الى محمد عليهم السلام على المتن ، سنعرف انه به لحن غريب ومعنى مخالف لسيرتهم ، فيرد على العامة ان " كان من عندهم ، مع الوضع بعين الاعتبار ان تكون الكديث بأكمله مدسوس وهذا تقريبا نادر ، او يكون دس في التصحيف في حديث وهذا تعرفه

من خلال

 التدقيق بالمتن ..


القاعدة الثالثة : التخيير بين خبرين واخذ ايهما من باب التسليم .


بيان : يجب ان تعرف ان نسبة كبيرة من الأحاديث منقوله بشكل معنوي لا لفظي نصي ، لان الناس قبل لم يدونوا الكثير ، وهذا لا اشكال فيه ان يكون النقل معنوي فالامام اعطى تشريع بذلك ولا اشكال فيه ، فترد احاديث مختلفه في القليل من النصوص خلال النقل ، شرط ان يكون الحديث

غیر متلاعب به ولا يخالف قواعد العتره سبحانهم وتعالى ، والاختلاف يكون فقط بالنص ، مثلا

حادثة الغدير مروية بأكثر من نص ، انت لك الاذن من الامام ان تسلم لواحد منها وتترك البقيه ،

هذا لا اشكال فيه ..


القاعدة الرابعه : التوقف بالحديث لحين ظهور الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف . بيان : لو كان عندك حديث كان من الصعب فهمه او تأويله وهو في موضوع حساس ، فلديك الاذن ان تتوقف فيه الى حين ظهور القائم عجل الله فرجه الشريف ، ولا ذنب عليك بشرط ان لا تكذبه او ترده .

إرسال تعليق

0تعليقات
إرسال تعليق (0)