ظاهرة إعلان التشيع بين السنة والبدعة
تشيع الطبيب اليوناني على يد أمير المؤمنين عليه السلام
الرواية طويله جدا تأخذ مقصودنا منها
وأنت يوناني يمكنك أن تدعي ويمكن غيرك أن يقول: أني قد واطاتك على ذلك، فاقترح إن كنت مقترحا ما هو آية الجميع العالمين قال له اليوناني إذا جعلت الاقتراح إلى فأنا أقترح أن تفصل أجزاء تلك النخلة وتفرقها وتباعد ما بينها ثم تجمعها
وتعيدها كما كانت، فقال علي عليه السلام:
هذه آية وأنت رسولي إليها - يعني إلى النخلة - فقل لها: إن وصي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله يأمر أجزاءك أن
تتفرق وتتباعد، فذهب فقال لها، فتفاصلت و تهافتت و تبترت و تصاغرت أجزاؤها، حتى لم تر عين ولا أثر، حتى كان لم يكن هناك نخلة قط، فارتعدت فرائص اليوناني وقال يا وصي محمد قد أعطيتني اقتراحي الأول فأعطني الآخر، فأمرها أن تجتمع وتعود كما كانت، فقال: أنت رسولي إليها بعد فقل لها يا أجزاء النخلة إن ومني محمد رسول الله صلى الله عليه واله يأمرك أن تجتمعي وكما كنت تعودي فنادى اليوناني فقال ذلك فارتفعت في الهواء كهيئة الهباء المنشور، ثم جعلت تجتمع جزء جزء منها حتى تصور لها القضبان والأوراق والأصول والسعف والشماريخ والأعذاق ثم تألفت وتجمعت واستطالت و عرضت واستقل أصلها في مقرها، وتمكن عليها ساقها، وتركب على الساق قضيانها، وعلى القضيان أوراقها، وفي
أمكنتها أعذاقها، وقد كانت في الابتداء شاريخها متجردة لبعدها من أوان الرطب واليسر والخلال فقال اليوناني وأخرى
احيه أن تخرج شماريخها خلالها، وتقلبها من خضرة إلى صفرة وحمرة وترطيب وبلوغ أناء ليؤكل وتطعمني ومن حضر
منها، فقال عليه السلام أنت رسولي إليها بذلك قمرها به فقال له اليوناني ما أمره أمير المؤمنين عليه السلام فأخلت وابسرت
وأصفرت واحمرت وترطبت وثقلت أعذاقها برطبها، فقال اليوناني وأخرى أحبها يقرب من يدي أعذاقها أو تطور يدي.
لتنالها، وأحب
شئ إلي أن تنزل إلي أحدها وتطول يدي إلى الأخرى التي هي أختها، فقال أمير المؤمنين عليه السلام: مد اليد التي تريد أن تنالها وقل: يا مقرب البعيد قرب يدي منها، واقبض الأخرى التي تريد أن يترك إليك العذق منها وقل: يا مسهل العسير سهل في تناول ما يبعد عني منها ففعل ذلك وقاله فطالت يمناه فوصلت إلى العذق، وانحطت الأعذاق الآخر فسقطت على الأرض وقد طالت عراجينها ثم قال أمير المؤمنين عليه السلام إنك إن أكلت منها ثم لم تؤمن بمن أظهر لك عجانبها
عجل الله عز وجل من العقوبة التي يبتليك بها ما يعتبر به عقلاء خلقه وجها لهم، فقال اليوناني اني ان كفرت بعد ما رأيت فقد بالغت في العناد وتناهيت في التعرض للهلاك، أشهد أنك من خاصة الله
صادق في جميع أقاويلك عن الله، فأمرني بما تشاء أطعك
قال علي عليه السلام أمرك أن تقر الله بالوحدانية، وتشهد له بالجود والحكمة وتنزهه عن العبث والفساد، وعن ظلم الاماء والعباد، وتشهد أن محمدا الذي أنا وصيه سيد الأنام، وافضل رتبة في دار السلام، وتشهد أن عليا الذي أراك ما أراك، وأولاك من النعم ما أولاك، خير خلق الله بعد محمد رسول الله، واحق خلق الله بمقام محمد صلى الله عليه واله بعده، وبالقيام بشرايعه واحكامه، وتشهد
أن أوليائه أولياء الله، وأعدائه أعداء الله
بحار الأنوار ج ١٠ - الصفحة ٧٣٧٢
تفسير العسكري عليه السلام الصفحة ١٧٣١٧٢ ١٧٤
الاحتجاج للطبرسي
امير المؤمنين يفضح ابو بكر و عمر
الروايه طويله جدا نأخذ مقصودنا منها
فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وآله مال الناس إلى أبي بكر فبايعوه وأنا مشغول برسول الله صلى الله عليه وآله بغسله ودفنه. ثم شغلت بالقرآن، فاليت على نفسي أن لا أرتدي إلا للصلاة
حتى أجمعه في كتاب، ففعلت.
ثم حملت فاطمة وأخذت بيد ابني الحسن والحسين، فلم أدع أحدا من أهل بدر وأهل السابقة
من المهاجرين والأنصار إلا ناشدتهم الله في حقي ودعوتهم إلى نصرتي.
فلم يستجب لي من جميع الناس إلا أربعة رهط سلمان وأبو ذر والمقداد والزبير، ولم يكن معي أحد من أهل بيتي أصول به ولا أقوى به، أما حمزة فقتل يوم أحد، وأما جعفر فقتل يوم مؤتة. وبقيت بين جلفين جافيين ذليلين حقيرين عاجزين العباس وعقيل، وكانا قريبي العهد بكفر. فأكرهوني وقهروني، فقلت كما قال هارون لأخيه: يا بن أم، إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني). فلي بهارون أسوة حسنة ولي بعهد رسول الله صلى الله عليه وآله حجة قوية.
الى ان يقول
ويلك يا بن قيس، كيف رأيتني صنعت حين قتل عثمان إذ وجدت أعوانا؟ هل رأيت مني فشلا أو تأخرا أو جبنا أو تقصيرا في وقعتي يوم البصرة وهم حول جملهم.
الملعون من معه الملعون من قتل حوله الملعون من رجع بعده لا تانبا ولا مستغفرا، فإنهم قتلوا أنصاري ونكثوا بيعتي ومثلوا بعاملي وبغوا علي
ويلك يا بن قيس هل رأيت لي لواء رد أو راية ردت ؟ إياي تعير يا بن قيس؟ وأنا صاحب رسول
الله صلى الله عليه وآله في جميع مواطنه ومشاهده والمتقدم إلى الشدائد بين يديه، لا أفر ولا أزول ولا أعيى ولا أنجاز ولا أمنح العدو دبري، لأنه لا ينبغي للنبي ولا للوصي إذا لبس لامته وقصد لعدوه أن يرجع أو ينثني حتى يقتل أو يفتح الله له.
لو وجدت أربعين رجلا مثل الأربعة يا بن قيس هل سمعت لي بفرار قط أو نبوة؟ يا بن قيس، أما والذي فلق الحبة وبرأ النسمة، إني لو وجدت يوم بويع أخو تيم - الذي عيرتني بدخولي في بيعته - أربعين رجلا كلهم على مثل بصيرة الأربعة الذين قد وجدت لما كففت يدي
ولناهضت القوم، ولكن لم أجد خامسا فأمسكت.
قال الأشعث: فمن الأربعة، يا أمير المؤمنين؟
قال عليه السلام: سلمان وأبو ذر والمقداد والزبير بن صفية قبل نكثه بيعتي، فإنه بايعني مرتين
الى ان يقول يا بن قيس، والذي فلق الحبة وبرء النسمة، لو أن أولئك الأربعين الذين بايعوا وفوا لي وأصبحوا على بابي محلقين رؤوسهم قبل أن تجب لعتيق في عنقي بيعته لناهضته وحاكمته إلى الله عز وجل. ولو وجدت قبل بيعة عثمان أعوانا لناهضتهم وحاكمتهم إلى الله، فإن ابن عوف جعلها لعثمان واشترط عليه فيما بينه وبينه أن يردها عليه عند موته، وأما بعد بيعتي
إياهم فليس إلى مجاهدتهم سبيل.
الشيعة، النواصب المستضعفون فقال الأشعث: والله لئن كان الأمر كما تقول لقد هلكت أمة
محمد صلى الله عليه وآله غيرك وغير شيعتك.
فقال له علي عليه السلام: فإن الحق والله معي يا بن قيس كما أقول. وما هلك من الأمة إلا
الناصبون والناكثون والمكابرون والجاحدون والمعاندون، فأما من تمسك بالتوحيد والإقرار بمحمد صلى الله عليه وآله والإسلام ولم يخرج من الملة ولم يظاهر علينا الظلمة ولم ينصب لنا العداوة وشك في الخلافة ولم يعرف أهلها وولاتها ولم يعرف لنا ولاية ولم ينصب لنا عداوة، فإن ذلك مسلم مستضعف يرجى له رحمة الله ويتخوف عليه ذنوبه.
قال أبان : قال سليم بن قيس : فلم يبق يومئذ من شيعة علي عليه السلام أحد إلا تهلل وجهه وفرح بمقالته، إذ شرح أمير المؤمنين عليه السلام الأمر وباح به وكشف الغطاء وترك
التقية
ولم يبق أحد من القراء ممن كان يشك في الماضين ويكف عنهم ويدع البراءة منهم ورعا وتأثما إلا استيقن واستبصر وحسن رأيه وترك الشك يومنذ والوقوف. ولم يبق حوله ممن أبى بيعته إلا على وجه ما بويع عليه عثمان والماضون قبله إلا رني ذلك في وجهه وضاق به أمره وكره مقالته ثم إنه استبصر عامتهم وذهب شكهم. قال أبان عن سليم : فما شهدت يوما قط على رؤوس العامة كان أقر لأعيننا من ذلك اليوم، لما كشف أمير المؤمنين عليه السلام للناس من الغطاء وأظهر فيه من الحق وشرح فيه من الأمر
والعاقبة وألقى فيه من التقية، وكثرت الشيعة بعد ذلك المجلس من ذلك اليوم وتكلموا وقد كانوا أقل أهل عسكره وسائر الناس يقاتلون معه على غير علم بمكانه من الله ورسوله، وصارت الشيعة بعد ذلك المجلس أجل الناس
والأعظم
کتاب سليم بن قيس - تحقيق محمد باقر الأنصاري - الصفحة
۲۲۰_۲۱۹_۲۱۸_٢١٦_٢١٧
شهادة التشيع بلسان الامام الرضا عليه السلام
روي أن المأمون بعث الفضل بن سهل ذا الرياستين إلى الرضا عليه السلام فقال له: إني أحب أن تجمع لي من الحلال والحرام والفرائض والسنن، فإنك حجة الله على خلقه ومعدن العلم. فدعا الرضا عليه السلام بدواة وقرطاس. وقال عليه السلام للفضل: اكتب
بسم الله الرحمن الرحيم حسبنا شهادة أن لا إله إلا الله، أحدا صمدا، لم يتخذ صاحبة ولا ولدا، قيوما، سميعا بصيرا قويا، قائما باقيا، نورا عالما لا يجهل، قادرا لا يعجز، غنيا لا يحتاج عدلا لا يجور، خلق كل شئ ليس كمثله شئ لا شبه له ولا ضد ولا ند ولا كفو. وأن محمدا عبده ورسوله وأمينه وصفوته من خلقه سيد المرسلين وخاتم النبيين وأفضل العالمين، لا نبي بعده ولا تبديل الملته ولا تغيير. وأن جميع ما جاء به محمد صلى الله عليه وآله أنه هو الحق المبين، نصدق به وبجميع من مضى قبله من رسل الله وأنبيائه وحججه. ونصدق بكتابه الصادق " لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم
حميد ".
تحف العقول صفحة ٤١٥
الامام الصادق يلعن بعد كل صلاة
عن الحسين بن ثوير وأبي سلمة السراج، قالا:
سمعنا أبا عبد الله عليه السلام وهو يلعن في دبر
كل مكتوبة أربعة من الرجال وأربعا من النساء: ابو
بكر و عمر و عثمان ومعاوية.. ويسميهم، و عائشة و
حفصة وهند وأم الحكم أخت معاوية
بحار الأنوار - ج ٣٠ - الصفحة ٣٩٧
طريقة الشيخ القريشي واجتهاده الخاص في طريقة تلقين شهادة الاسلام للمتشييعين
شهادة التشيع
اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له إلها واحداً أحداً صمدا منزه عن العبث و الفساد خالق كل شي و ليس
كمثله شيء
اشهد ان محمد صل الله عليه و آله سيد المرسلين و خاتم النبيين و افضل العالمين معصوم من قبل ربي العالمين عن كل
ريجيس وشين
اشهد ان امير المؤمنين عليا ولي الله و خير خلق الله بعد محمد و احق خير الله بمقام محمد بعده
و اشهد ان فاطمة الزهراء وابنائها المعصومين حجج الله صلوات الله عليهم
ابرأ الله من ابي بكر و عمر و عثمان و معاویه و عائشه و حفصه و هند و ام الحكم و اشهد انهم من أهل النار لعنة
الله عليهم