لماذا منعت عائشة الإمام الحسن من الدفن عند جده النبي ؟ ولماذا رمت نعشه بالسهام؟

Zioni Al-Zamili
0

 لماذا منعت عائشة الإمام الحسن من الدفن عند جده النبي ؟ ولماذا رمت نعشه بالسهام؟


سر بغض عائشه للحسن عليه السلام


الامام الحسن عليه السلام يضرب جمل عائشه


دعا أمير المؤمنين عليه السلام محمد بن الحنفية يوم الجمل فأعطاه رمحه وقال له


اقصد بهذا الرمح قصد الجمل، فذهب فمنعوه بنو ضبة فلما رجع إلى والده انتزع الحسن رمحه من يده، وقصد قصد الجمل، وطعنه برمحه، ورجع إلى والده، و على رمحه أثر الدم، فتمغر وجه محمد من ذلك فقال أمير المؤمنين لا تأنف فإنه ابن النبي وأنت ابن علي.


بحار الأنوار - ج ٤٣ - الصفحة ٣٤٥


الحسن يهدد عائشه


الأصبغ بن نباتة قال بعث علي عليه السلام يوم الجمل إلى عائشة ارجعي وإلا تكلمت بكلام تبرين من الله ورسوله. وقال أمير المؤمنين عليه السلام للحسن اذهب إلى فلانة فقل لها


قال لك أمير المؤمنين والذي فلق الحبة وبرى النسمة لمن لم ترحلي الساعة لأبعثن إليك بما


تعلمين، فلما أخبرها الحسن بما قال أمير المؤمنين عليه السلام قامت ثم قالت:


خلوني ! فقالت لها امرأة من المهالبة أتاك ابن عباس شيخ بني هاشم وحاورتيه وخرج من


عندك مغضبا وأتاك غلام فأقلعت قالت إن هذا الغلام ابن رسول الله صلى الله عليه وآله فمن


أراد أن ينظر إلى مقلتي رسول الله فلينظر إلى هذا الغلام. وقد بعث إلي بما علمت، قالت


فأسألك بحق رسول الله صلى الله عليه وآله عليك إلا أخبرتينا بالذي بعث إليك، قالت: إن


رسول الله صلى الله عليه وآله جعل طلاق نسانه بيد علي، فمن طلقها في الدنيا بانت منه في

الآخرة 



بحار الأنوار - ج ٣٨ - الصفحة ٧٤_٧٥


الامام الحسن يفضح عائشة فضيحة من العيار الثقييل


عن أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق - عليه السلام : قال : لما قدم أبو محمد الحسن بن علي - عليهما السلام من الكوفة تلقاه أهل المدينة معزين بأمير المؤمنين - عليه السلام - ومهنين بالقدوم ودخلت عليه أزواج رسول الله - صلى الله عليه وآله - فقالت عائشة: [والله يا أبا محمد ما فقد جدك الا حيث فقد أبوك (ولقد) قلت


يوم قام عندنا ناعية قولا صدقت فيه وما كذبت.


فقال لها الحسن - عليه السلام -: عسى هو تمثلك بقول لبيد بن ربيعة حيث يقول


فبشرتها واستعجلت عن خمارها " وقد تستخف المعجلين البشائر وأخبرها الركبان أن ليس بينها " وبين قرى نجران والشام كافر فألقت عصاها واستقر بها النوى " كما قر عينا بالإياب المسافر ثم اتبعت الشعر بقولك أما


إذا قتل علي فقولوا للعرب تعمل ما تشاء.


فقالت [له] : يا بن فاطمة حذوت حذو جدك وأبيك في علم الغيب من الذي أخبرك (بهذا) عني؟ فقال لها: ما هذا غيب لأنك أظهرتيه وسمع منك والغيب تبشك عن جرد أخضر في وسط بيتك بلا قبس وضربت بالحديدة كفك حتى صار جرحا وإلا فاكشفي عنه وأريه من حولك من النساء، ثم إخراجك الجرد


وفيه ما جمعته من خيانة وأخذت منه أربعين دينارا عددا لا تعلمين ما وزنها وتفريقك لها في مبغضي أمير


المؤمنين - عليه السلام - من تيم وعدي شكرا لقتل أمير المؤمنين - عليه السلام


فقالت: يا حسن والله لقد كان ما قلته فالله ابن هند، لقد شفى وأشفاني


فأعرضت عنه بوجهها وقالت في نفسها : والله لأتصدقن بأربعين وأربعين دينارا ونهضت. فقال لها الحسن - عليه السلام - : والله لو تصدقت (بأربعين) قنطارا ما كان ثوابك عليها الا النار.


مدينة المعاجز ج ٣ - الصفحة ٤١٠ - ٤١١ 



و هذا و لعن الله عائشه ام الجمل

إرسال تعليق

0تعليقات
إرسال تعليق (0)