بسم الله الرحمن الرحيم
قرآن في أبي بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة
ربع القرآن نزل في اعداء اهل البيت
عن أبي الجارود قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: نزل القرآن على أربعة أرباع ربع فينا، وربع في عدونا، وربع في فرائض وأحكام، وربع سنن وأمثال، ولنا كرائم القرآن
بحار الأنوار ج ٨٩ - الصفحة ١١٤
آية في عثمان
وقوله ( ويقولون آمنا بالله وبالرسول وأطعنا - إلى قوله - وما أولئك بالمؤمنين)
فإنه حدثني أبي عن ابن أبي عمير عن ابن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام قال نزلت هذه الآية في أمير المؤمنين عليه السلام والثالث وذلك أنه كان بينهما منازعة في حديقة فقال أمير المؤمنين عليه السلام ترضى برسول الله صلى الله عليه وآله فقال عبد الرحمن بن عوف له لا تحاكمه إلى رسول الله صلى الله عليه
وآله فإنه يحكم له عليك ولكن حاكمه إلى ابن أبي شيبة اليهودي فقال الأمير
المؤمنين عليه السلام لا ارضى إلا بابن شيبة اليهودي فقال ابن شيبة له تأتمنون
محمدا على وحي السماء وتتهمونه في الاحكام فأنزل الله على رسوله ( وإذا دعوا
إلى الله ورسوله ليحكم بينهم - إلى قوله - أولئك هم الظالمون)
تفسير القمي ج ٢ - الصفحة ١٠٧
رواية عن الامام الصادق أو الباقر
وقوله: (ان الله يأمر بالعدل والاحسان وايتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم) قال العدل شهادة أن لا إله إلا الله وان محمدا رسول الله صلى الله عليه وآله والاحسان أمير المؤمنين والفحشاء والمنكر والبغي ابو بكر و عمر و عثمان
تفسير القمي - ج ۱ - الصفحة ٣٨٨
النبي يفضح نسب عمر لعنه الله
عن حنان بن سدير، عن أبيه، عن أبي جعفر عليه السلام: إن صفية بنت عبد المطلب مات ابن لها فأقبلت، فقال لها عمر غطي قرطك، فإن قرابتك من رسول الله صلى الله عليه وآله لا تنفعك شيئا. فقالت له: هل رأيت لي قرطا يا ابن اللخناء ثم دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله فأخبرته بذلك فبكت، فخرج رسول الله صلى الله عليه وآله فنادى الصلاة جامعة، فاجتمع الناس.
فقال: ما بال أقوام يزعمون أن قرابتي لا تنفع ؟! لو قد قمت المقام المحمود الشفعت في علوجكم . لا
يسألني اليوم أحد من أبواه.. إلا أخبرته، فقام إليه رجل فقال: من أبي يا رسول الله ؟. فقال: أبوك
غير الذي تدعى له أبوك فلان بن فلان، فقام آخر فقال: من أبي يا رسول الله؟. قال أبوك الذي
تدعى له.
ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما بال الذي يزعم أن قرابتي لا تنفع، لا يسألني عن أبيه؟!.
فقام إليه عمر فقال أعوذ بالله يا رسول الله من غضب الله وغضب رسوله، اعف عني عفا الله عنك
فأنزل الله " (يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسوكم..) * - إلى قوله - " (ثم
أصبحوا بها كافرين)
بحار الأنوار ج٣٠ - الصفحة ١٤٦
العسر ابو بكر و عمر
عن الباقر عليه السلام في قوله تعالى: " يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر
قال: اليسر أمير المؤمنين عليه السلام والعسر ابو بكر و عمر
بحار الأنوار ج ٣٦ - الصفحة ١٠٣
خطوات الشيطان ولاية ابو بكر و عمر
عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: " يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة ولا تتبعوا خطوات الشيطان " قال: أتدري ما السلم؟ قال: قلت أنت أعلم، قال: ولاية على والأئمة الأوصياء من بعده، قال: وخطوات الشيطان والله ولاية فلان وفلان
تفسير العياشي ج ١ - الصفحة ١٠٢
يَمُنُونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا نزلت في عثمان
عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وعلي وعمار يعملون مسجدا، فكمر عثمان في بزة له يخطر ، فقال أمير المؤمنين عليه السلام: أرجز به. فقال عمار:
لا يستوي من يعمر المساجدا * يظل راكعا وساجدا ومن تراه عاندا معاندا * عن الغبار لا يزال حايدا قال: فأتى فأتى النبي صلى الله عليه وآله، فقال: ما أسلمنا لتشتم أعرضنا وأنفسنا..
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: أفتحب أن تقال بذلك؟، فنزلت آيتان: * ) يَمُنُونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُل لَّا تَمُنُوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُم بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ للإيمان إن كُنتُمْ صَادِقِينَ ) ثم قال النبي صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام أكتب هذا في صاحبك، ثم قال النبي صلى الله عليه وآله: أكتب هذه الآية ( إنما
المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله )
بحار الأنوار - ج ٣٠ - الصفحة ٢٣٧_۲۳۸
رواية جميله ترد على من يقولون لا تسبون ابو بکر و عمر تسوون
طائفيه
عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى : " هو الذي أنزل عليك
الكتاب منه آيات محكمات من أم الكتاب " قال أمير المؤمنين عليه
السلام والأئمة " واخر متشابهات " قال ابو بکر و عمر و عثمان "
فأما الذين في قلوبهم زيغ " أصحابهم وأهل ولايتهم " فيتبعون ما
تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله و
الراسخون في العلم " أمير المؤمنين عليه السلام والأئمة عليهم السلام .
الكافي الشريف
الله نور السماوات والأرض مثل نوره كمشكاة
عن صالح بن سهل الهمداني قال: قال أبو عبد الله عليه السلام في قول الله تعالى: " الله نور السماوات والأرض مثل نوره كمشكاة " فاطمة عليهما السلام " فيها مصباح " الحسن " المصباح في زجاجة " الحسين " الزجاجة كأنها كوكب دري " فاطمة كوكب دري بين نساء أهل الدنيا " يوقد من شجرة مباركة " إبراهيم عليه السلام " زيتونة لا شرقية ولا غربية " لا يهودية ولا نصرانية " يكاد زيتها يضئ " يكاد العلم ينفجر بها " ولو لم تمسسه نار نور على نور " إمام منها بعد إمام " يهدي الله لنوره من يشاء " يهدي الله للأئمة من يشاء " ويضرب الله الأمثال للناس "، قلت: " أو كظلمات " قال الأول وصاحبه " يغشاه موج " الثالث " من فوقه موج " ظلمات الثاني " بعضها فوق بعض " معاوية لعنه الله وفتن بني أمية " إذا أخرج يده " المؤمن في ظلمة فتنتهم " لم يكد يراها ومن لم يجعل الله له نورا " إماما من ولد فاطمة عليها السلام " فما له من نور " إمام يوم القيامة.
وقال في قوله: " يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم " أئمة المؤمنين يوم القيامة تسعى بين يدي المؤمنين وبأيمانهم حتى ينزلوهم منازل أهل الجنة
الكافي ج ١ - الصفحة ١٩٥
و أما من خفت موازينه فأمه هاوية
عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام في قوله تعالى: " فأما
من ثقلت موازينه فهو في عيشة راضية " قال: نزلت
في علي بن أبي طالب عليه السلام " وأما من خفت
موازينه فأمه هاوية " قال: نزلت في الثلاثة ابي بكر و
عمر و عثمان
بحار الأنوار - ج ٣٦ - الصفحة ٦٧
إن الذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفرا نزلت في الثلاثه
عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل " إن الذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفرا " لن تقبل توبتهم " قال: نزلت في ابو بكر و عمر و عثمان آمنوا بالنبي صلى الله عليه وآله في أول الأمر وكفروا حيث عرضت عليهم الولاية، حين قال النبي صلى الله عليه وآله: من كنت مولاه فهذا علي مولاه، ثم آمنوا بالبيعة لأمير المؤمنين عليه السلام ثم كفروا حيث مضى رسول الله صلى الله عليه وآله، فلم يقروا بالبيعة، ثم ازدادوا كفرا بأخذهم من بايعه بالبيعة لهم فهؤلاء لم يبق فيهم من الايمان شئ
الكافي ج ١ - الصفحة ٤٢٠
و صلى الله على محمد و على آله الطيبين الطاهرين