التأويل: هو إرجاع المعنى إلى حقيقته وإلى أوليته
۱ - منصور بن العباس، رفعه قال
إن الله جل وعز ستمى علياً من أسمائه وهو قوله عز وجل للنبي صلى الله عليه وآله وأعلمه أني قد نحلته ونحلته ونحلته ونحلته أربعة أشياء: علمي وفهمي وحكمي واسمي، والرابع الذي لا يذكره الناس، فكل ما كان في القرآن من هو وبه وأنه ونحو هذا فإنما يُعنى به عليّ، وهو قوله عز وجل وإن يُشرك به تُؤْمِنُوا}، وقوله {إِنَّمَا يَبْلُوكُمُ اللَّهُ بِهِ وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ}.
التنزيل والتحريف للسياري)
عن المفضل بن عمر أنه سمع أبا عبدالله (عليه السلام) يقول في قول الله تعالى { وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا}
قال: رب الأرض يعني إمام الأرض قلت: فإذا خرج يكون ماذا ؟
قال (عليه السلام): إذا استغنى الناس عن ضوء الشمس
ونور القمر ويستضيئون بنور الإمام.
(تفسير القمي)
جاء في تفسير أهل البيت (عليهم السلام) تأويل قوله
تعالى: {أَمَّا مَنْ ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَاباً
نكراً ، قال : هو يرد إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) ،
فيعذبه عذابا نكرا، حتى يقول: يا ليتني كنت ترابا، أي من «شيعة أبي تراب، و معنى ربه أي صاحبه
(تفسير البرهان)
٤- ابن شهر آشوب: جاء في تفسير قوله تعالى {وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا }
يعني سيدهم علي بن أبي طالب.
مناقب آل أبي طالب)
ه عن سماعة بن مهران قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله: {فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحاً ولا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً }
قال: «العمل الصالح: المعرفة بالأئمة، ولا يُشْرِكْ بِعِبادَةِ رَبِّهِ أحداً}: التسليم لعلي (عليه السلام)، لا يشرك معه في الخلافة . «من ليس ذلك له، ولا هو من أهله
(تفسير العياشي)
عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله: {فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحاً ولا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً }
قال: لا يتخذ مع ولاية آل محمد ولاية غيرهم وولايتهم العمل الصالح فمن أشرك بعبادة ربه فقد أشرك بولايتنا وكفر بها وجحد
أمير المؤمنين.
(تفسير القمي)
عن جابر الجعفي، قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن قول الله عز وجل: {وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكُهُ عَذَاباً صعداً}، قال: من أعرض عن علي (عليه السلام) يسلكه العذاب الصعد، وهو أشد العذاب. (تفسير البرهان)
قال علي بن ابراهيم: وقوله: {مَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ أَعْمَالُهُمْ گرماد اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ}
قال: من لم يقر بولاية أمير المؤمنين (عليه السلام) بطل عمله، مثل الرماد الذي تجيء الربح فتحمله.
(تفسير البرهان)
تفسير علي بن إبراهيم القتي في قوله تعالى: {وَكانَ الكافر - على رَبِّهِ ظهيراً }
قال: الكافر الثاني، كان على أمير المؤمنين (عليه السلام)
ظهيرا.
عن أبي حمزة، قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن
قول الله تبارك وتعالى: {وَكانَ الكَافِرُ عَلَى رَبِّهِ ظَهِيراً } ، قال: تفسيرها في بطن القرآن علي (عليه السلام) هو ربه في الولاية والطاعة، والرب هو الخالق الذي لا يوصف.
(تفسير البرهان)
١٠- قال أمير المؤمنين (عليه السلام) في تفسير قوله تعالى: { وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلهُ وَفِي الْأَرْضِ إِلهُ } ، وقوله: {وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ} ، وقوله : {مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاثَةٍ إِلَّا هُوَ رابعهم ، فإنما أراد بذلك استيلاء أمنائه بالقدرة التي ركبها فيهم
على جميع خلقه، وأن فعله فعلهم.
(الإحتجاج )
١١ - العياشي: عن جابر، قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن قول الله عز وجل: {وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دونِ اللَّهِ أَنْدَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ الله}. قال: فقال: «هم أولياء فلان وفلان وفلان، اتخذوهم أئمة من دون الإمام الذي جعله الله للناس إماما ، فلذلك قال الله تبارك وتعالى: {وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ اللَّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللَّهَ
شَدِيدُ الْعَذَابِ إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتَّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا إلى قوله
مِنَ النَّارِ }». قال: ثم قال أبو جعفر (عليه السلام): «والله - يا
. «جابر - هم أئمة الظلم وأشياعهم
(تفسير العياشي)
١٢ - علي بن إبراهيم: قوله تعالى: {أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هواه ، نزلت في قريش، وجرت بعد رسول الله (صلى الله علیه و آله) في الذين غصبوا أمير المؤمنين (عليه السلام) ، و اتخذوا إماما بأهوائهم، و الدليل على ذلك قوله تعالى: {وَ مَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلهُ مِنْ دُونِهِ } ، قال: من زعم أنه إمام و ليس هو بإمام، فمن اتخذ إماما ففضله على علي (عليه السلام).
(تفسير القمي ٢: ٢٩٤)
١ - في تفسير قوله تعالى:
{وَمَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلهُ مِنْ دُونِهِ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ }
قال الإمام الباقر (عليه السلام): من زعم أنه إمام وليس هو
بإمام.
(تفسير القمي)
١٤ - العياشي : عن أبي بصير، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: {لا تَتَّخِذُوا إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّمَا هُوَ إِلَهُ وَاحِدٌ} يعني بذلك ولا تتخذوا إمامين إنما هو إمام واحد.
(تفسير البرهان)
١٥ - عن أبي الجارود، عن أبي عبد الله (عليه السلام) ،
قوله : {أَ إِلهُ مَعَ اللَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ} ، قال: أي إمام
(تفسير البرهان)
١٦ - العياشي: عن عمر الطيالسي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) ، قال: سألته عن قول الله: {وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ
يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدُوا بِغَيْرِ عِلْمٍ}
قال: فقال: «يا عمر ، هل رأيت أحدا يسب الله ؟» قال: فقلت: جعلني الله فداك، فكيف ؟ قال: «من سب ولي الله . فقد سب الله
(تفسير البرهان)
۱۷ قوله تعالى: -
وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ } {وَإِذا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ
عن حنان بن سدير، عن أبيه، قال: سمعت صامتا بياع الهروي، وقد سأل أبا جعفر (عليه السلام) عن المرجئة يعني المخالفين، فقال: «... واذا ماتوا فلا تستغفر لهم، فإنا إذا ذكرنا عندهم اشمأزت قلوبهم، وإذا ذكر الذين من دوننا إذا . «هم يستبشرون
تأويل الآيات الظاهرة )
۱۸ - يقول الإمام الجواد (عليه السلام): قال رسول الله
(صلى الله عليه وآله):
ذكر علي بن أبي طالب عبادة، ومن علامات المنافق أن » يتنفر عن ذكره، ويختار استماع القصص الكاذبة ، وأساطير المجوس على استماع فضائله ،
ثم قرأ { وإذا ذكر الله وحده اشمأزت قلوبُ الَّذين لا يُؤْمِنونَ بالآخرة وإذا ذُكِرَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ إذا هم يستبشرون} فسُئِلَ (عليه السلام) عن تفسيرها،
قال:
أما تدرون أنَّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان يقول اذكروا علي بن أبي طالب في مجالسكم، فإن ذكره ذكري، وذكري ذكر الله، فالَّذِينَ اسْمارَّتْ قُلُوبُهم عن ذِكْرِهِ، واستبشروا عن ذكر غيره أولئك الذين لا يُؤمنون بالآخرة ولهم . عذاب مهين
كتاب عين الحياة للشيخ المجلسي)
۱۹ - قوله تعالى: -
{وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ }
قال الإمام الرضا (عليه السلام): علي خوفهم به.
مناقب بن شهر آشوب)
٢٠ - عن الإمام الباقر (عليه السلام) في قوله تعالى: {لَقَدْ
سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَ نَحْنُ أَغْنِيَاءُ}
قال (عليه السلام): هم يزعمون أن الإمام يحتاج منهم إلى ما
يحملون إليه.
المناقب: ج ٤ ص ٤٨)
۲۱ - قوله تعالى: -
وَ أَنَّ الْمَسَاجِدَ اللَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَداً }
عن الإمام جعفر بن محمد، عن أبيه (عليهما السلام): أي الأحد مع آل محمد، فلا تتخذوا من غيرهم إماما.
(تفسير البرهان)
٢٢- عن موسى بن جعفر (عليه السلام) في قوله عز وجل: {وَإِنَّ المَساجِدَ اللَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللهِ أَحَداً } ،
قال: سمعت أبي جعفر بن محمد (عليه السلام) يقول: هم الأوصياء والأئمة منا واحداً فواحداً فلا تدعوا إلى غيرهم فتكونوا كمن دعا مع الله أحداً، هكذا نزلت.
كنز الفوائد)
٢٣ عن عبد الرحمن بن كثير، قال سألت أبا عبد الله
(عليه السلام). عن قوله تعالى: {هُنَالِكَ الْوَلَايَةُ لِلَّهِ الْحَقِ}
قال: «ولاية أمير المؤمنين (عليه السلام)».
(تفسير البرهان)
٢٤- عن محمد بن كليب الأسدي، عن أبيه، قال: سألت أبا
عبد الله (عليه السلام) عن قول الله: { وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ، وَلَكِنَّ اللهَ رَمى}
قال: علي (عليه السلام) ناول رسول الله (صلى الله عليه وآله) القبضة التي رمى بها.
تفسير البرهان)
٢٥ عن عمرو بن أبي المقدام، عن علي بن الحسين (عليه السلام)، قال: ناول رسول الله (صلى الله عليه وآله) علي بن أبي طالب (عليه السلام) قبضة من تراب التي رمى بها في وجوه المشركين، فقال الله : {وَما رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ، وَلَكِنَّ اللَّهَ رمى.
تفسير البرهان)
٢٦ عن مرزبان القمي، قال: سألت أبا الحسن (عليه السلام) عن قول الله: {شَهِدَ اللهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُوا الْعِلْمِ قائماً بِالْقِسْطِ }
قال: هو الإمام.
(تفسير العياشي)
٢٧- عن جابر ، قال: قال أبو جعفر (عليه السلام) في قول -
الله تعالى: {هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ
وَ الْمَلَائِكَةُ وَ قُضِيَ الْأَمْرُ} ،
قال: ينزل في سبع قباب من نور لا يعلم في أبيها، هو حين
ينزل في ظهر الكوفة فهذا حين ينزل.
(تفسير العياشي)
بيان الذي ينزل في سبع قباب من نور هو إمامنا القائم
(عليه السلام)، كما سوف يتضح في الرواية التالية:
٢٨ عن أبي حمزة، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: «يا أبا حمزة، كأني بقائم أهل بيتي قد علا نجفكم، فإذا علا فوق
نجفكم، نشر راية رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فإذا نشرها انحطت عليه ملائكة بدر.
كتاب الغيبة للنعماني ج ۱ ص ۳۱۹)
٢٩ - وقال أبو جعفر (عليه السلام): «إنه نازل في قباب من نور، حين ينزل بظهر الكوفة على الفاروق، فهذا حين ينزل وأما { قُضِيَ الْأَمْرُ} فهو الوسم على الخرطوم يوم يوسم الكافر.
(تفسير العياشي)
و تختم بحديث إمامنا الصادق (عليه السلام)، حيث
يقول من لم يحرث أمرنا من القرآن لم يتنحب النتي
هذا وصلى الله على محمد وال محمد
الطيبين الطاهرين وعجل فرج وليك صاحب
العصر والزمان (عجل الله فرجه) والمن
اعدائهم اجمعين من الأولين والآخرين
واخص باللعن منهم عمر وأبو بكر وعثمان
ومعاوية وعائشة وحفصة وعند وام الحكم
لعنه الله عليهم.