ما رأي الشيخ القريشي بشخصية " ابن عباس" عبد الله بن عباس
الحسن عليه السلام يحد لسانه على ابن عباس
عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب الكوفي، عن أبيه الحسين، عن طاووس قال: كنا على مائدة ابن عباس، ومحمد بن الحنفية حاضر، فوقعت جرادة فأخذها محمد، ثم قال هل تعرفون ما هذه النقط
السود في جناحها؟ قالوا الله أعلم. فقال:
أخبرني أبي علي بن أبي طالب عليه السلام أنه كان مع النبي صلى الله عليه وآله ثم قال: هل تعرف يا علي هذا النقط السود في جناح هذه الجرادة؟ قال: قلت الله ورسوله أعلم.
فقال عليه السلام: مكتوب في جناحها أنا الله رب العالمين، خلقت الجراد جندا من جنودي أصيب به من أشاء من عبادي، فقال ابن عباس: فما بال هؤلاء القوم يفتخرون علينا يقولون أنهم أعلم منا، فقال
محمد: ما ولدهم الا من ولدني.
قال: فسمع ذلك الحسن بن علي عليه السلام فبعث إليهما وهما في المسجد الحرام، فقال لهما: أما أنه قد بلغني ما قلتما إذ وجدتما جرادة، فأما أنت يا ابن عباس ففيمن نزلت هذه الآية " فلينس المولى ولينس العشير " في أبي أو في أبيك ؟ وتلي عليه آيات من كتاب الله كثيرا ثم قال أما والله لولا ما تعلم لا علمتك عاقبة أمرك ما هو وستعلمه، ثم انك بقولك هذا مستنقص في بدنك، ويكون الجرموز من ولدك، ولو
أذن لي في القول لقلت ما لو سمع عامة هذا الخلق الجحدوه وأنكروه.
اختيار معرفة الرجال ج ١ - الصفحة ٢٧٦
ابن عباس يدعي انه يعرف القرآن
الروايه طويله جدا نأخذ منها محل الشاهد
عن الفضيل بن يسار، عن أبي جعفر الباقر صلوات الله عليه أنه قال:
" أتى رجل أبي (عليه السلام) فقال: إن فلانا - يعني عبد الله بن
العباس - يزعم أنه يعلم كل آية نزلت في القرآن في أي يوم نزلت وفيم نزلت قال: فسله في من نزلت: ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة
أعمى وأضل سبيلا) وفيم نزلت ولا ينفعكم نصحي إن أردت أن
أنصح لكم؟ وفيم نزلت: (يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا)
تفسير القمي ج 2 ص 23
التوحيد للصدوق ص 238
ابن عباس كأبو حنيفه يأخذ من الائمه
قال ابن عباس: جل ما تعلمت من التفسير من علي بن أبي طالب عليه السلام وابن مسعود، إن القرآن انزل على سبعة أحرف، ما منها إلا وله ظهر وبطن، وإن علي بن أبي طالب عليه السلام علم الظاهر والباطن
بحار الأنوار ج ٤٠ - الصفحة ١٥٧
ابن عباس و اليهود
ابن عباس كان يرسل كتب الى ابي الجلد لنعرف من هذا
ان ابا الجلد اسمه جيلان بن فروة ، كان يقرا القرآن في كل سبعة ايام ، ويختم التوراة في ستة
طبقات ابن سعد (20)
ابن عباس يسئل ابي الجلد
أرسل ابن عباس إلى أبي الجلد يسأله عن السماء من أي شيء هو وعن البرق والصواعق فقال: أما السماء فإنها من ماء مكفوف، وأما البرق فهو تلألؤ الماء، وأما الصواعق فمخاريق يزجر بها السحاب
العظمة ٤ / ١٢٨٧
ابي الجلد يعلم ابن عباس سنتين
عن أبي الجلد. قال: حدثني ابن عباس في داره سنتين يسألني، وسألني عن السماء ما هي؟ فقلت موج مكفوف
علي إمام البررة ٢/٣٢٣
الشخصية الثانيه اليهوديه الذي كان يأخذ منها هو كعب الاحبار
كعب الاحبار كذاب على لسان مولانا الباقر
عن زرارة قال: كنت قاعدا إلى جنب أبي جعفر عليه السلام وهو محتب مستقبل الكعبة، فقال أما إن النظر إليها عبادة، فجاءه رجل من بجيلة يقال له عاصم بن عمر، فقال لأبي جعفر عليه السلام
إن كعب الأحبار كان يقول إن الكعبة تسجد لبيت المقدس في كل غداة
فقال أبو جعفر عليه السلام فما تقول فيما قال كعب الأحبار ؟ فقال
صدق، القول ما قال كعب، فقال أبو جعفر
عليه السلام كذبت وكذب كعب الأحبار معك، وغضب.
وسائل الشيعة ج ١٣ - الصفحة ٢٦٢
كعب الاخبار كذاب بلسان امير المؤمنين
أن عليا كان يقول في كعب الأخبار: إنه الكذاب وكان كعب منحرفا
عن علي عليه السلام
شرح ابن أبي الحديد ج 1 ص 362
ابن عباس يذهب الى كعب الاحبار
جاء ابن عباس إلى كعب الأحبار فقال : حدثني عن قول الله الله نور السماوات والأرض فقال كعب الله نور السماوات والأرض محمد صلى
الله عليه و سلم
تفسير الطبري
این عباس يسرق مال البصره
أمير المؤمنين يبعث كتاب إلى ابن عباس
أما بعد فإني كنت أشركتك في أمانتي، وجعلتك شعاري وبطانتي، ولم يكن رجل من أهلي أوثق منك في نفسي المواساني وموازرتي وأداء الأمانة إلى فلما رأيت الزمان على ابن عمك قد كلب والعدو قد حرب، وأمانة الناس قد خزيت وهذه الأمة قد فنكت وشعرت قلبت لابن عمك ظهر المجن ففارقته مع المفارقين، وخذلته مع الخاذلين وخنته مع الخانتين، فلا
ابن عمك أسيت ولا الأمانة أديت، وكأنك لم تكن الله تريد بجهادك.
وكانت لم تكن على بيئة من ربك، وكأنك إنما كنت تكيد هذه الأمة عن دنياهم وتنوي
غرتهم عن فينهم، فلما أمكنتف الشدة في خيانة الأمة أسرعت الكرة، وعاجلت الوثبة.
واختطفت ما قدرت عليه من أموالهم المصونة الأراملهم وأيتامهم اختطاف الذنب الأول
دامية المعزى الكسيرة فحملته إلى الحجاز رحيب الصدر بحمله غير متأثم من أخذه كانك
لا أيا لغيرك حدرت إلى أهلك تراثا من أبيك وأمك، فسبحان الله أما تؤمن بالمعاد
نهج البلاغة ج ٢ - الصفحة 10
فكتب إليه عبد الله بن عباس
أما بعد - فقد أتاني كتابك، تعظم على إصابة المال الذي أخذته من بيت مال البصرة
والعمري أن لي في بيت مال الله أكثر مما أخذت، والسلام.
قال فكتب إليه علي بن أبي طالب
عليه السلام اما بعد - فالعجب كل العجب من تزيين نفسك، أن لك في بيت مال الله
أكثر مما أخذت وأكثر مما لرجل من المسلمين
قال فكتب إليه عبد الله بن عباس
أما بعد ، فقد أكثرت علي فوالله لان التي الله يجميع ما في الأرض من ذهبها وعقيانها
أحب إلي أن القي الله بدم رجل مسلم
اختيار معرفة الرجال ج ١ - الصفحة ٢٨٠
يقول ابن عباس إلى أمير المؤمنين ( أحب إلي أن القي الله بدم رجل مسلم )
يقصد أن علي قتل المسلمين في يوم الجمل
