الهجوم على دار الزهراء عليها السلام

Zioni Al-Zamili
0

 1 - الكليني - الكافي


(459) الجزء: (۱) - رقم الصفحة


أحمد بن مهران (ر) رفعه وأحمد بن ادريس، عن محمد بن عبد الجبار الشيباني، قال: حدثني القاسم بن محمد الرازي، قال: حدثنا علي بن محمد الهرمزاني، عن أبي عبد الله الحسين بن علي (ع)، قال: لما قبضت فاطمة (ع) دفنها أمير المؤمنين سرا وعفا على موضع قبرها، ثم قام فحول وجهه إلى قبر رسول الله (ص)، فقال: السلام عليك يا رسول الله عني والسلام عليك عن ابنتك وزائرتك والبائتة في الثرى ببقعتك، والمختار الله لها سرعة اللحاق بك، قل يا رسول الله عن صفيتك صبري وعفا عن سيدة نساء العالمين تجلدي .... إلى أن قال: .... وهم مهيج، سرعان ما فرق بيننا وإلى الله أشكو وستنبئك ابنتك بتظافر أمتك على هضمها فأحفها السؤال واستخبرها الحال


فكم من غليل معتلج بصدرها لم تجد إلى بنه سبيلا، وستقول ويحكم الله وهو خير الحاكمين.


٢- الشيخ الصدوق - الأمالي


(178) : رقم الصفحة: (١٧٤) - رقم الحديث


حدثنا علي بن أحمد بن موسى الدقاق (رحمه الله) ، قال : حدثنا محمد ابن أبي عبد الله الكوفي ، قال: حدثنا موسى بن عمران النخعي ، عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه ، عن سعيد ابن جبير ، عن ابن عباس ، قال: إن رسول الله (ص) كان جالسا ..... إلى أن قال: .... وإني لما رأيتها ذكرت ما يصنع بها بعدي، كأني بها وقد دخل الذل بيتها، وانتهكت حرمتها، وغصبت حقها.


ومنعت ارتها، وكسر جنيها، وأسقطت جنينها، وهي تنادي: يا محمداه، فلا تجاب، وتستغيث فلا تغاث، فلا تزال بعدي محزونة مكروبة باكية، تتذكر انقطاع الوحي عن بيتها مرة، وتتذكر فراقي أخرى، وتستوحش إذا جنها الليل لفقد صوتي الذي كانت تستمع إليه إذا تهجدت بالقرآن، ثم ترى نفسها ذليلة بعد أن كانت في أيام أبيها عزيزة.


٣- الشيخ الصدوق - الأمالي


(208) : رقم الصفحة: (۱۹۷) - رقم الحديث


حدثنا : محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد (ر) ، قال : حدثنا : أحمد بن ادريس ومحمد بن يحيى العطار جميعا ، عن


محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري ، قال : حدثنا : أبوعبد الله الرازي ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن سيف بن عميرة ، عن محمد بن عتبة ، عن محمد بن عبد الرحمن ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب (ع) ، قال : بينا أنا وفاطمة والحسن والحسين عند رسول الله (ص) ، إذا التفت إلينا فبكى ، فقلت : ما يبكيك يا رسول الله ، فقال : أبكي مما يصنع بكم بعدي . فقلت: وما ذاك يا رسول الله، قال: أبكي من ضربتك على القرن، ولطم فاطمة خدها، وطعنة الحسن في الفخذ، والسم الذي يسقى، وقتل الحسين، قال: فيكي أهل البيت جميعا، فقلت: يا رسول الله، ما خلقنا ربنا إلا للبلاء، قال: ابشر يا علي، فإن الله عز وجل قد عهد إلي أنه لا يحبك الا مؤمن، ولا يبغضك الا منافق.


المجلسي - بحار الأنوار


(477) : الجزء: (۲۲) - رقم الصفحة


كتاب الطرف للسيد علي بن طاووس نقلا من كتاب الوصية للشيخ عيسى بن المستفاد الضرير ، عن موسى بن جعفر ، عن أبيه (ع) ، قال: لما حضرت رسول الله (ص) الوفاة دعا الأنصار ..... إلى أن قال : ..... إلا أن فاطمة بابها بابي وبيتها بيتي، فمن هتكه فقد هتك حجاب الله، قال عيسى: فبكى أبو الحسن (ع) طويلا، وقطع بقية كلامه، وقال: هنك والله حجاب الله، هتك والله حجاب الله، هتك والله حجاب الله يا أمه صلوات الله عليها.


المجلسي - بحار الأنوار


(309) : الجزء: (۲۸) - رقم الصفحة


أقول : قال علي بن الحسين المسعودي في كتاب الوصية : قام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) بأمر الله جل وعلا ، وعمره خمس وثلاثون سنة واتبعه المؤمنون ، وقعد عنه المنافقون ، ونصبوا للملك وأمر الدنيا رجلا اختاروه لأنفسهم دون من اختاره الله ، عز وجل ، ورسول الله (ص) ، فروي أن العباس  صار إلى أمير المؤمنين (ع) وقد قبض رسول الله (ص) ، فقال له : أمدد يدك أبا يعك ، فقال : ومن يطلب هذا الأمر ، ومن يصلح له غيرنا ، وصار إليه ناس من المسلمين منهم الزبير وأبو سفيان صخر بن حرب فأبي واختلف المهاجرون والأنصار ..... إلى أن قال ..... فوجهوا إلى منزله فهجموا عليه وأحرقوا بابه، واستخرجوه منه كرها، وضغطوا سيدة النساء بالباب حتى أسقطت محسنا، وأخذوه بالبيعة فامتنع، وقال: لا أفعل: فقالوا: نقتلك، فقال: إن تقتلوني فاني عبد الله وأخو رسوله، وبسطوا يده فقبضها، وعسر عليهم فتحها، فمسحوا عليه وهي مضمومة ..... ألخ


المجلسي - بحار الأنوار


(233) : الجزء: (٤٣) - رقم الصفحة


مناقب ابن شهر آشوب ولدت الحسن (ع) ولها اثنتي عشرة سنة وأولادها الحسن والحسين والمحسن سقط ، وفي معارف القتيبي: أن محسنا فسد من زخم قنفذ العدوي ، وزينب وأم كلثوم.


المجلسي - بحار الأنوار


(354) : الجزء: (٩٥) - رقم الصفحة


قال السيد ابن طاوس (ر) في كتاب زوايد الفوائد : روى ابن أبي العلاء الهمداني الواسطي ويحيي بن محمد بن حوج البغدادي ، قالا : تنازعنا في ابن الخطاب واشتبه علينا أمره ... فقصدنا جميعا أحمد بن اسحاق القمي صاحب أبي الحسن العسكري (ع) بمدينة قم ، فقرعنا عليه الباب فخرجت علينا صبية عراقية فسئلناها عنه ، فقالت : هو مشغول بعيده ، فانه يوم عيد ، فقلت : سبحان الله إنما الأعياد أربعة للشيعة الفطر ، والأضحى ، والغدير ، والجمعة ، قالت : فإن أحمد ابن اسحاق يروي عن سيده أبي الحسن علي بن محمد العسكري (ع) أن هذا اليوم يوم عيد ، وهو أفضل الأعياد عند أهل البيت (ع) وعند مواليهم .... إلى أن قال ..... وابتدع


السنن وغيرها وغير الملة ونقل السنة، ورد شهادة أمير المؤمنين (ع)، وكذب فاطمة بنت رسول الله، واغتصب فدك منها وأرضى اليهود والنصارى والمجوس، وأسخط قرة عين المصطفى ولم يرضها، وغير السنن كلها، ودير على قتل أمير المؤمنين (ع) وأظهر الجور، وحرم ما حلله الله وحلل ما حرم الله وأبقى الناس أن يحتذوا النقد من جلود الابل، ولطم وجه الزكية (ع).


المجلسي - بحار الأنوار


(44) : الجزء: (۹۸) - رقم الصفحة


وجدت بخط الشيخ محمد بن علي الجمعي نقلا من خط الشهيد رفع الله درجته نقلا من مصباح الشيخ أبي منصور طاب ثراه، قال: روي أنه دخل النبي (ص) يوما ..... إلى أن قال ..... أما ابنتك فهي أول أهلك الحاقا بك بعد أن تظلم ويؤخذ حقها وتمنع ارثها ويظلم بعلها ويكسر ضلعها.


المفيد - الاختصاص


(185) : رقم الصفحة


أبو محمد ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله (ع) - ، قال: ..... إلى أن قال ..... فدعا بكتاب فكتبه لها برد فدك فقال: فخرجت والكتاب معها، فلقيها عمر، فقال: يا بنت محمد ما هذا الكتاب الذي معك، فقالت: كتاب كتب لي أبو بكر برد فدك، فقال: هلميه إلي فأبت أن تدفعه إليه، فرفسها برجله وكانت حاملة يابن اسمه المحسن فأسقطت المحسن من


بطنها، ثم لطمها فكأني أنظر إلى قرط في أذنها حين نقفت، ثم أخذ الكتاب فخرقه فمضت ومكثت خمسة وسبعين يوما مريضة مما ضربها عمر، ثم قبضت.


الكفعمي - المصباح


(552) : رقم الصفحة


عن علي (ع) اللهم صل على محمد وآل محمد ... إلى أن قال: ..... وعهد نقضوه وحلال حرموه وحرام أحلوه وبطن فتقوه وجنين أسقطوه وضلع دقوه وصك مزقوه وشمل بددوه وعزيز أذلوه وذليل اعزوه وحق منعوه وكذب دلسوه وحكم قلبوه.


الطبرسي - الاحتجاج


(414) : الجزء: (۱) - رقم الصفحة


وروي عن الشعبي ، وأبي مخنف ، ويزيد بن حبيب المصري - ، حديث احتجاج الامام الحسن المجتبى على عمرو بن العاص ، والوليد بن عقبة ، وعمرو بن عثمان ، وعتبة بن أبي سفيان عند معاوية ، وهو حديث طويل ، وقد جاء فيه ، قوله عليه للمغيرة بن شعبة ..... وأنت الذي ضربت فاطمة بنت رسول الله ص، حتى أدميتها، والقت ما في بطنها، استذلالا منك الرسول الله (ص)، ومخالفة منك لأمره، وانتهاكا الحرمته.


الطبري (الشيعي) - دلائل الإمامة


(103) : رقم الصفحة 


حدثني : أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد الطبري القاضي ، قال : أخبرنا : القاضي أبو الحسين علي بن عمر بن الحسن بن علي بن مالك السياري ، قال : أخبرنا : محمد بن زكريا الغلابي . قال : حدثنا : جعفر بن محمد بن عمارة الكندي ، قال : حدثني : أبي ، عن جابر الجعفي ، عن أبي جعفر محمد بن علي ، عن أبيه علي بن الحسين (ع) ، عن محمد بن عمار بن ياسر ، قال : سمعت أبي عمار بن ياسر ، يقول : سمعت رسول الله (ص) ، يقول : .... إلى أن قال ..... وحملت بمحسن، فلما قبض رسول الله (ص)، وجرى ما جرى في يوم دخول القوم عليها دارها، واخراج ابن عمها أمير المؤمنين (ع)، وما لحقها من الرجل أسقطت به ولدا تماما، وكان ذلك أصل مرضها ووفاتها )ص(


الطبري (الشيعي) - دلائل الإمامة


(134) : رقم الصفحة


حدثني : أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى التلعكبري ، قال : حدثني : أبي ، قال : حدثني : أبو علي محمد بن همام بن سهیل (ر) ، قال : روى أحمد ابن محمد بن البرقي ، عن أحمد بن محمد الأشعري القمي ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن عبد الله بن سنان ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير عن أبي عبد الله جعفر بن محمد (ع) ، قال : ولدت فاطمة (ع) في جمادى الآخرة ، يوم العشرين منه ، سنة خمس وأربعين من مولد النبي (ص) ، وأقامت بمكة ، ثمان سنين ، وبالمدينة عشر سنين ، وبعد وفاة أبيها خمسة وسبعين يوما . وقبضت في جمادي الآخرة يوم الثلاثاء لثلاث خلون منه . سنة احدى عشرة من الهجرة ، وكان سبب وفاتها أن قنفذا


مولى عمر لكنها بنعل السيف بأمره ، فأسقطت محسنا ومرضت من ذلك مرضا شديدا ، ولم تدع أحدا ممن آذاها يدخل عليها ، وكان الرجلان من أصحاب النبي (ص) سالا أمير المؤمنين أن يشفع لهما اليها ، فسألها أمير المؤمنين (ع) فأجابت ، فلما دخلا عليها ، قالا لها : كيف أنت يا بنت رسول الله ، قالت : بخير بحمد الله ، ثم قالت لهما : ما سمعتها النبي (ص) ، يقول : فاطمة بضعة مني ، فمن آذاها فقد آذاني . ومن آذاني فقد آذى الله ، قالا : بلى ، قالت : فوالله ، لقد آذيتماني ، قال : فخرجا من عندها وهي ساخطة عليها.


الطبري (الشيعي) - دلائل الإمامة


(400) : رقم الصفحة


أخبرني : أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى ، قال : - حدثنا : أبي (ر) ، قال : أخبرني : أبو جعفر محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ، قال : حدثنا : محمد بن أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، قال : حدثني : زكريا بن آدم ، قال : إني لعند الرضا (ع) إذ حئ بأبي جعفر (ع) ، وسنه أقل من أربع سنين ، فضرب بيده إلى الأرض ، ورفع رأسه إلى السماء فأطال الفكر ، فقال له الرضا (ع) : بنفسي أنت ، لم طال فكرك ، فقال (ع) : فيما صنع بأمي فاطمة (ع) ، أما والله لأخرجتها ثم لأحرقتها ، ثم الأذرينهما ، ثم لأنسفنها في اليم نسفا ، فاستدناه ، وقبل ما بين عينيه ، ثم قال : بأبي أنت وأمي ، أنت لها ، يعني الإمامة.


جعفر بن قولويه - كامل الزيارات


(830) : رقم الصفحة: (٥٤١) - رقم الحديث


وبهذا الاسناد ، عن عبد الله الأصم ، عن عبد الله بن - بكير الأرجاني ، قال: صحبت أبا عبد الله (ع) في طريق مكة من المدينة ، فنزلنا منزلا يقال له: عسفان ، ثم مررنا بجبل أسود عن يسار الطريق موحش ..... إلى أن قال .... وقاتل فاطمة ومحسن، وقاتل الحسن والحسين (ع)، فإما معاوية وعمرو فما يطمعان في الخلاص، ومعهم كل من نصب لنا العداوة وأعان علينا بلسانه ويده وماله.


جعفر بن قولويه - كامل الزيارات


(840) : رقم الصفحة: (٥٤٧) - رقم الحديث


حدثني : محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري ، عن أبيه ، - عن علي بن محمد بن سالم ، عن محمد بن خالد ، عن عبد الله بن حماد البصري ، عن عبد الله بن عبد الرحمان الأصم ، عن حماد بن عثمان ، عن أبي عبد الله (ع) ، قال : لما أسري بالنبي (ص) إلى السماء قيل له : إن الله تبارك وتعالى يختبرك في ثلاث لينظر كيف صبرك ، قال : أسلم لأمرك يا رب ولا قوة لي على الصبر الا بك ، فما هن، قيل له : أولهن الجوع والاثرة على نفسك وعلى أهلك لأهل الحاجة ، قال : قبلت يا رب ورضيت وسلمت ومنك التوفيق والصبر ، وأما الثانية فالتكذيب والخوف الشديد وبذلك مهجتك في محاربة أهل الكفر بمالك ونفسك ، والصبر على ما يصيبك منهم من الأذى ومن أهل النفاق والألم في الحرب والجراح ، قال : قبلت يا رب ورضيت وسلمت ومنك التوفيق والصبر ، وأما الثالثة فما يلقي أهل بيتك من بعدك من القتل ، أما أخوك على فيلقى


من أمتك الشتم والتعنيف والتوبيخ والحرمان والجحد والظلم


وآخر ذلك القتل ، فقال : يا رب قبلت ورضيت ومنك


التوفيق والصبر ، وأما ابنتك فتظلم وتحرم ويؤخذ حقها غصبا


الذي تجعله لها ، وتضرب وهي حامل ، ويدخل عليها وعلى


حريمها ومنزلها بغير إذن ، ثم يمسها هوان وذل ثم لا تجد مانعا


، وتطرح ما في بطنها من الضرب وتموت من ذلك الضرب.


السيد ابن طاووس - اقبال الأعمال


(166) : الجزء: (۳) - رقم الصفحة


ذكر الزيارة المشار إليه لمولاتنا فاطمة الزهراء (ص) ، تقول: السلام عليك يا بنت رسول الله ، السلام عليك يا بنت نبي


الله ، السلام عليك يا بنت حبيب الله ، السلام عليك يا بنت خليل الله ، السلام عليك يا بنت امين الله ، السلام عليك يا بنت خير خلق الله ، السلام عليك يا بنت أفضل أنبياء الله. السلام عليك يا بنت خير البرية ... إلى أن تقول ..... اللهم صل على محمد وأهل بيته، وصل على البتول الطاهرة، الصديقة المعصومة التقية النقية، الرضية [المرضية) الزكية الرشيدة المظلومة المقهورة، المغصوبة حقها، الممنوعة ارتها، المكسور ضلعها، المظلوم بعلها المقتول ولدها.


الخصيبي - الهداية الكبرى


(179) : رقم الصفحة


قالت: لا يصلي علي أمة نقضت عهد أمير المؤمنين (ع) ..... ولم يعلم بها أحدا، ولا حضر وفاتها أحد ولا صلى عليها من سائر الناس غيرهم لأنها وصت (ع). وقالت: لا يصلي علي أمة نقضت عهد الله وعهد أبي رسول الله (ص) وأمير المؤمنين بعلي وظلموني وأخذوا وراثتي وحرقوا صحيفتي التي كتبها أبي بملك فدك والعوالي ... إلى أن قالت: (ع) .... فأخذ عمر السوط من قنفذ مولى أبي بكر، فضرب به عضدي فالتوى السوط على يدي حتى صار كالدملج، وركل الباب برجله فرده علي وأنا حامل فسقطت لوجهي والنار تسعر وصفق وجهي بيده حتى إنتثر قرطي من اذني وجاءني المخاض فأسقطت محسنا قتيلا بغير جرم فهذه أمة تصلي علي، وقد

تبرأ الله ورسوله منها وتبرأت منها.



الخصيبي - الهداية الكبرى


(407) : رقم الصفحة


وقول فضة جارية فاطمة (ع) إن أمير المؤمنين عنكم مشغول والحق له لو أنصفتموه واتقيتم الله ورسوله ... إلى أن قال ...... وأدخل قنفذ لعنه الله يده يروم فتح الباب وضرب عمر لها بسوط أبي بكر على عضدها حتى صار كالدملج الأسود المحترق وأنينها من ذلك وبكاها وركل عمر الباب برجله حتى أصاب بطنها وهي حاملة بمحسن لستة أشهر واسقاطها وصرختها عند رجوع الباب وهجوم عمر وقنفذ وخالد وصفقة عمر على خدها حتى أبرى قرطها تحت خمارها فانتثر وهي تجهر بالبكاء تقول يا أبتاه يا رسول الله.


الخصيبي - الهداية الكبرى


(418) : رقم الصفحة


فقال له الصادق : ولا كيوم محنتنا بكربلا وإن كان كيوم السقيفة واحراق الباب على أمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين وزينب وأم كلثوم وفضة وقتل محسن بالرفسة لأعظم وأمر لأنه أصل يوم الفراش ، قال المفضل : يا مولاي أسال . قال : اسأل ، قال : يا مولاي : { وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ @ بأي ذنب قتلت ( التكوير : ٨ / ٩ ) } قال : يا مفضل تقول العامة إنها في كل جنين من أولاد الناس يقتل مظلوما قال المفضل : نعم ، يا مولاي هكذا يقول أكثرهم ، قال : ويلهم من أين لهم هذه الآية هي لنا خاصة في الكتاب وهي محسن (ع) لأنه منا.


سليم بن قيس - في كتابه


(223) : رقم الصفحة


قال أبان: قال سليم: فلقيت عليا (ع) فسألته عما صنع عمر ، فقال: هل تدري لم كف عن قنفذ ولم يغرمه شيئا ، قلت: لا. قال: لأنه هو الذي ضرب فاطمة (ع) بالسوط حين جاءت لتحول بيني وبينهم، فماتت (ص) وإن أثر السوط لفي عضدها


مثل الدملج.


سليم بن قيس - في كتابه


(224) : رقم الصفحة


فقال العباس لعلي (ع): ما ترى عمر منعه من أن يغرم قنفذا - كما أغرم جميع عماله ، فنظر علي (ع) إلي من حوله ، ثم


اغرورقت عيناه بالدموع ، ثم قال: شكر له ضربة ضربها فاطمة (ع) بالسوط ، فماتت وفي عضدها أثره كأنه الدملج.


سليم بن قيس - في كتابه


(427) : رقم الصفحة


ثم أقبل على علي (ع) ، فقال : يا أخي : إن قريشا ستظاهر عليكم وتجتمع كلمتهم على ظلمك وقهرك ، فإن وجدت أعوانا فجاهدهم وإن لم تجد أعوانا فكف يدك واحقن دمك ، أما ان الشهادة من وراءك ، لعن الله قاتلك ، ثم أقبل على ابنته ، فقال : إنك أول من يلحقني من أهل بيتي ، وأنت سيدة نساء أهل الجنة ، وسترين بعدي ظلما وغيظا حتى


تضربي ويكسر ضلع من أضلاعك ، لعن الله قاتلك ولعن الأمر والراضي والمعين والمظاهر عليك وظالم بعلك وابنيك.


الفضل بن شاذان القمي - الفضائل


(141) : رقم الصفحة


وبالاسناد يرفعه إلى سليم بن قيس أنه قال : لما قتل الحسين بن علي (ع) بكى ابن عباس بكاءا شديدا ، ثم قال ما لقيت هذه الأمة بعد نبيها اللهم إني اشهدك إني لعلي بن أبي طالب (ع) ولولده ولي ومن عدوه وعدو ولده برئ فإني مسلم لأمرهم ولقد دخلت على علي بن أبي طالب (ع) ابن عم رسول الله (ص) بذى قار ، فأخرج لي صحيفة ، وقال : يا ابن عباس هذه الصحيفة املاء رسول الله (ص) وخطي بيدي ، قال :


فقلت : يا أمير المؤمنين اقرأها علي ، فقرأها واذا فيها كل شيء منذ قبض رسول الله (ص) إلى يوم قتل الحسين (ع) وكيف يقتل ومن يقتله ومن ينصره ومن يستشهد معه فيها ، ثم بكى بكاءا شديدا وأبكاني ، وكان فيما قرأه كيف يصنع به وكيف تستشهد فاطمة وكيف يستشهد الحسين (ع) وكيف تغدر به الأمة.

إرسال تعليق

0تعليقات
إرسال تعليق (0)