بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آله الطاهرين و لعنة الله على اعدائهم اجمعين
اللهم صل على الأمين المؤتمن موسى بن جعفر البر الوفي الطاهر الزكي النور المبين الصابر على الاذى في جنب الله
إمام الرافضة الكاظم اللاهوت والناسوت في ظهوره وباطنه
الامام الكاظم صلاوات الله عليه يفسر القرآن و يجعل ناصبي يندهش من ما سمع
عن بعض أصحابنا، وعلي بن إبراهيم، عن أبيه جميعا، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، عن علي بن يقطين قال: سأل المهدي أبا الحسن عليه السلام عن الخمر هل هي محرمة في كتاب الله عز وجل فإن الناس إنما يعرفون النهي عنها ولا يعرفون التحريم لها فقال له أبو الحسن عليه السلام بل هي محرمة في كتاب الله عز وجل يا أمير المؤمنين، فقال له: في أي موضع هي محرمة في كتاب الله جل اسمه يا أبا الحسن؟ فقال:
قول الله عز وجل: " قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والاثم والبغي بغير الحق " فأما قوله: "
ما ظهر منها " يعني الزنا المعلن ونصب الرايات التي كانت ترفعها الفواجر للفواحش في الجاهلية وأما قوله عز
وجل: " وما بطن " يعني ما نكح من الآباء لان الناس كانوا قبل أن يبعث النبي صلى الله عليه وآله إذا كان
للرجل زوجة ومات عنها تزوجها ابنه من بعده إذا لم تكن أمه فحرم الله عز وجل ذلك، وأما الاثم فإنها
الخمرة بعينها وقد قال الله عز وجل وفي موضع آخر: " يسئلونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع
للناس " فأما الاثم في كتاب الله فهي الخمرة والميسر وإثمهما أكبر كما قال الله تعالى، قال: فقال المهدي: يا
علي بن يقطين هذه والله فتوى هاشمية قال: قلت له: صدقت والله يا أمير المؤمنين الحمد لله الذي لم يخرج
هذا العلم منكم أهل البيت قال: فوالله ما صبر المهدي أن قال لي: صدقت يا رافضي
الكافي ج ٦ - الصفحة ٤٠٦
من وصايا الامام الكاظم عليه السلام
عن علي بن سويد الساني قال: كتب إلى أبو الحسن الأول وهو في السجن وأما ما ذكرت يا علي ممن تأخذ معالم دينك؟ لا تأخذن معالم دينك عن غير شيعتنا فإنك إن تعديتهم أخذت دينك عن الخائنين الذين خانوا الله ورسوله وخانوا أماناتهم، إنهم اؤتمنوا على كتاب الله جل وعلا فحرفوه وبدلوه، فعليهم لعنة الله ولعنة رسوله وملائكته ولعنة آبائي الكرام البررة ولعنتي ولعنة شيعتي إلى يوم القيامة
بحار الأنوار ج ٢ - الصفحة ٨٢
رجال الكشي
من الرسائل الأخيره من مولانا الكاظم
لما سئل عن أبي بكر وعمر هما الكافران عليهما لعنته الله والملائكة والناس أجمعين والله ما دخل قلب أحد منهما اليمان كانا خداعين مرتابين منافقين حتى توفتهما ملائكة العذاب إلى محل الخزي في دار المقام
أصول الكافي ج 8 ص 125
الامام الكاظم عليه السلام يرد بقوه على شخص استهزء به
قدم على الرشيد رجل من الأنصار يقال له: نفيع، وكان عارفا فحضر يوما باب الرشيد وتبعه عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز، وحضر موسى بن جعفر عليهما السلام على حمار له فتلقاه الحاجب بالاكرام والاجلال وأعظمه من كان هناك وعجل له الاذن فقال نفيع لعبد العزيز: من هذا الشيخ فقال له: أو ما تعرفه هذا شيخ آل أبي طالب هذا موسى بن جعفر عليه السلام فقال نفيع : ما رأيت أعجب من هؤلاء القوم يفعلون هذا برجل لو يقدر على زوالهم عن السرير لفعل أما إن خرج الأسوءنه فقال له عبد العزيز: لا تفعل فإن هؤلاء أهل بيت قلما تعرض لهم أحد بخطاب إلا وسموه في الجواب وسمة يبقى عارها عليه أبد الدهر وخرج موسى عليه السلام فقام إليه نفيع فأخذ بلجام حماره ثم قال له: من أنت قال: يا هذا إن كنت تريد النسب فأنا ابن محمد حبيب الله ابن إسماعيل ذبيح الله ابن إبراهيم خليل الله، وإن كنت تريد البلد فهو الذي فرض عز وجل عليك وعلى المسلمين إن كنت منهم الحج إليه، وإن كنت تريد المفاخرة فوالله ما رضي مشركي قومي مسلمي قومك أكفاء لهم حتى قالوا: يا محمد اخرج لنا أكفاءنا من قريش، خل عن الحمار فخلى عنه ويده ترعد
وانصرف بخزي
بحار الأنوار ج ٧٥ - الصفحة ٣٣٣_٣٣٤
العار الذي ذكره الامام الكاظم على من كان يستهزء به
( وإن كنت تريد المفاخرة فوالله ما رضي مشركي قومي
مسلمي قومك أكفاء لهم )
عن محمد بن عبد الله بن أبي رافع، عن أبيه، عن جده أبي رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وآله قال: لما أصبح الناس يوم بدر اصطفت قريش أمامها عتبة بن ربيعة، وأخوه شيبة وابنه الوليد، فنادى عتبة رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: یا محمد أخرج إلينا أكفاءنا من قريش، فبدر إليهم ثلاثة من شبان الأنصار، فقال لهم عتبة: من أنتم؟ فانتسبوا له، فقال لهم:
لا حاجة بنا إلى مبارزتكم
بحار الأنوار ج ۱۹ - الصفحة ٢٧٩
الامام الكاظم روحي فداه يتكلم بشي بسيط عن النبوه و الامامه وعلى فاطمة الزهراء عليها السلام
اللاهوت و الناسوت
يا محمد يا علي
عن موسى بن جعفر عليهما السلام قال: إن الله تبارك وتعالى خلق نور محمد من اختراعه من نور عظمته وجلاله، وهو نور لاهوتيته الذي تبدى وتجلى لموسى عليه السلام في طور سيناء، فما استقر له ولا أطاق موسى لرؤيته، ولا ثبت له حتى خر صعقا مغشيا عليه، وكان ذلك النور نور محمد صلى الله عليه وآله فلما أراد أن يخلق محمدا منه قسم ذلك النور شطرين: فخلق من الشطر الأول محمدا، ومن الشطر الآخر علي بن أبي طالب، ولم يخلق من ذلك النور غيرهما، خلقهما بيده ونفخ فيهما بنفسه لنفسه، وصورهما على صورتهما وجعلهما امناء له، وشهداء على خلقه، وخلفاء على خليقته، وعينا له عليهم، ولسانا له إليهم، قد استودع فيهما علمه، وعلمهما البيان، واستطلعهما على غيبه، وبهما فتح بدء الخلائق، وبهما يختم الملك والمقادير.
ثم اقتبس من نور محمد فاطمة ابنته كما اقتبس نوره من المصابيح، هم خلقوا من الأنوار، وانتقلوا من ظهر إلى ظهر، وصلب إلى
صلب، ومن رحم إلى رحم في الطبقة العليا من غير نجاسة، بل نقل بعد نقل، لا من ماء مهين ولا نطفة خشرة كسائر خلقه، بل
أنوار انتقلوا من أصلاب الطاهرين إلى أرحام الطاهرات، لأنهم صفوة الصفوة، اصطفاهم لنفسه، لأنه لا يرى ولا يدرك، ولا تعرف
كيفيته ولا إنيته، فهؤلاء الناطقون المبلغون عنه المتصرفون في أمره ونهيه فيهم تظهر قدرته، ومنهم ترى آياته ومعجزاته، وبهم
ومنهم عبادة نفسه، وبهم يطاع أمره، ولولاهم ما عرف الله، ولا يدرى كيف يعبد الرحمن، فالله يجري أمره كيف يشاء فيما
يشاء، لا يسأل عما يفعل وهم يسألون
بحار الأنوار ج ٢٥ - الصفحة ٢٨_٢٩
تفسير الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة
كم هو مظلوم امامنا الكاظم روحي فداه اعتذر الى مولاي الحجة ابن الحسن لنقل هذا الكلام
ما قالو عنه إمام الرافضة فقط بل قالو هذه جنازة الخبيث ابن
الخبيث
عن الحسن بن عبد الله الصيرفي عن أبيه قال. توفى موسى بن جعفر عليهما السلام في يد السندي بن شاهك فحمل على نعش ونودي عليه هذا امام الرافضة فاعرفوه فلما اتى به مجلس الشرطة أقام أربعة نفر فنادوا إلا من أراد ان يرى الخبيث بن الخبيث فليخرج
عيون أخبار الرضا عليه السلام ج ٢ - الصفحة ٩٣
يا مولاي يا امام الرافضة يا كاظم الغيث اغثنا ي
ا كاظم
صلى الله على مولانا الكاظم صلى الله على امامنا الكاظم روحي له الفداء
الحمد لله رب العالمين