بسم الله الرحمن الرحيم
ما معنى الرافضة ومن اختار هذا الأسم للشيعة
هو لقب اختاره الله للشيعه الذين رفضو بيعة ابي بكر و عمر و عثمان لعنهم الله
بعض الروايات عن آل محمد
الرافضة لقب من الله إلينا
عن علي بن أسباط، عن عتيبة بياع القصب، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: والله لنعم الاسم الذي منحكم الله ما دمتم تأخذون بقولنا، ولا تكذبون علينا قال: وقال لي أبو عبد الله عليه السلام: هذا القول أني كنت خبرته أن رجلا قال لي: إياك أن تكون رافضيا
بحار الأنوار ج ٦٥ - الصفحة ٩٦
رواية جدا جميلة
وقيل للصادق عليه السلام: إن عمارا الدهني شهد اليوم عند ابن أبي ليلى قاضي الكوفة بشهادة فقال له القاضي: قم يا عمار فقد عرفناك لا تقبل شهادتك لأنك رافضي فقام عمار وقد ارتعدت فرائصه واستفرغه البكاء فقال له ابن أبي ليلى: أنت رجل من أهل العلم والحديث إن كان يسوءك أن يقال لك رافضي فتبرأ من الرفض فأنت من إخواننا، فقال له عمار يا هذا ما ذهبت والله حيث ذهبت، ولكن بكيت عليك وعلي، أما بكاني على نفسي فإنك نسبتني إلى رتبة شريفة لست من أهلها زعمت أني رافضي ويحك لقد حدثني الصادق عليه السلام أن أول من سمي الرفضة السحرة الذين لما شاهدوا آية موسى في عصاه آمنوا به واتبعوه، ورفضوا أمر فرعون، واستسلموا لكل ما نزل بهم، فسماهم فرعون الرافضة لما رفضوا دينه، فالرافضي
كل من رفض جميع ما كره الله، وفعل كل ما أمره الله، فأين في هذا الزمان مثل هذا؟. وإن ما بكيت على نفسي خشيت أن يطلع الله عز وجل على قلبي وقد تلقبت هذا الاسم الشريف على نفسي فيعاتبني ربي عز وجل ويقول: يا عمار أكنت رافضا للأباطيل، عاملا بالطاعات كما قال لك؟ فيكون ذلك بي مقصرا في الدرجات إن سامحني، وموجبا لشديد العقاب علي إن ناقشني، إلا أن
يتداركني موالي بشفاعتهم
فقال الصادق عليه السلام: لو أن على عمار من الذنوب ما هو أعظم من السماوات والأرضين المحيت عنه
بهذه الكلمات وإنها لتزيد في حسناته عند ربه عز وجل حتى يجعل كل خردلة منها أعظم من الدنيا
ألف مرة.
بحار الأنوار ج ٦٥ - الصفحة ١٥٦ ١٥٧
الامام الباقر صلوات الله عليه رافضي
عن ابن يزيد عن صفوان، عن زيد الشحام، عن أبي الجارود قال: أصم الله أذنيه كما أعمى عينيه إن لم يكن سمع أبا جعفر عليه السلام ورجل يقول: إن فلانا سمانا باسم، قال: وما ذاك الاسم؟ قال: سمانا الرافضة، فقال أبو جعفر عليه السلام بيده إلى صدره: وأنا من الرافضة وهو مني قالها ثلاثها
بحار الأنوار - ج ٦٥ - الصفحة ٩٧