بسم الله الرحمن الرحيم
عائشة طليقة النبي لا زوجته
النبي له احكام خاصه من هذه الأحكام أنه وكل أمر نسائه لعلي مثال ذالك لا يجوز لك ان تتزوج أكثر من اربع نساء و النبي يقدر أن يتزوج اكثر من اربعه فالمعصومين لهم احكام خاصه
تختلف
النبي يوكل امر نسائه الى علي
فقال علي (عليه السلام): يا رسول الله إنهن نساء وفيهن الوهن وضعف الرأي، فقال: ارفق بهن ما كان الرفق أمثل بهن فمن عصاك منهن فطلقها طلاقا يبرأ الله ورسوله منها، قال: وكل نساء النبي قد صمتن فلم يقلن شيئا فتكلمت عايشة فقالت: يا رسول الله ما كنا لتأمرنا بشئ فنخالفه بما سواه، فقال لها: بلى يا حميراء قد خالفت أمري أشد خلاف، وأيم الله لتخالفين قولي هذا ولتعصنه بعدي، ولتخرجن من البيت الذي اخلفك فيه متبرجة قد حف بك فئام من الناس، فتخالفينه ظالمة له
عاصية لربك ولتنبحنك في طريقك كلاب الحواب، ألا إن ذلك كائن
بحار الأنوار - ج ۲۸ - الصفحة ١٠٧
هنالك رواية أدق و اقوى
عن الكاظم عن أبيه (عليهما السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) في وصيته لعلي (عليه السلام) يا علي إن عائشة و حفصة ستشاقانك وتبغضانك بعدي وتخرج عائشة عليك عساكر الحديد ، وتخلف الأخرى تجمع إليها الجموع كما في الأمر سواء ، فما أنت صانع يا علي؟ قال: يا رسول الله إن فعلتا ذلك تلوت عليهما كتاب الله ، وهو الحجة فيما بيني وبينهما ، فان قبلتا وإلا أخبرتهما بالسنة وما يجب عليهما من طاعتي وحقي المفروض عليهما ، فإن قبلتاه وإلا أشهدت الله وأشهدتك عليهما ، ورأيت قتالهما على ضلالتها ، قال وتعقر الجمل وإن وقع في النار ؟ قلت : نعم ، قال : اللهم فاشهد ثم قال: يا علي إذا فعلتا ما شهد عليهما القرآن فأبنهما مني ، فإنهما باننتان
بحار الأنوار - ج ٢٢ - الصفحة ٤٨٨
اذا علي طلق عائشه او لا فهي في خروجها فقد تطلقت
لنشاهد ماذا فعل امير المؤمنين صلاوات الله عليه
الأصبغ بن نباتة قال: بعث علي (عليه السلام) يوم الجمل إلى عائشة: ارجعي وإلا تكلمت بكلام
تبرين من الله ورسوله. وقال أمير المؤمنين (عليه السلام) للحسن: اذهب إلى فلانة فقل لها:
قال لك أمير المؤمنين والذي فلق الحبة وبرئ النسمة لئن لم ترحلي الساعة لأبعثن إليك بما
تعلمين، فلما أخبرها الحسن بما قال أمير المؤمنين (عليه السلام) قامت ثم قالت:
خلوني ! فقالت لها امرأة من المهالبة: أتاك ابن عباس شيخ بني هاشم وحاورتيه وخرج من
عندك مغضبا وأتاك غلام فأقلعت؟ قالت: إن هذا الغلام ابن رسول الله (صلى الله عليه وآله)
فمن أراد أن ينظر إلى مقلتي رسول الله فلينظر إلى هذا الغلام، وقد بعث إلي بما علمت، قالت:
فأسألك بحق رسول الله (صلى الله عليه وآله) عليك إلا أخبرتينا بالذي بعث إليك، قالت: إن
رسول الله (صلى الله عليه وآله) جعل طلاق نسانه بيد علي، فمن طلقها في الدنيا بانت منه في
الآخرة
بحار الأنوار - ج ٣٨ - الصفحة ٧٤_٧٥
الامام يقسم على نفسه بإنه طلق عائشة
روي عن الباقر (عليه السلام) أنه قال: لما كان يوم الجمل وقد رشق هودج عائشة بالنبل قال علي (عليه السلام): والله ما أراني إلا مطلقها فأنشد الله رجلا سمع من رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول : " يا علي أمر نسائي بيدك من بعدي " لما قام فشهد. فقام ثلاثة عشر رجلا فيهم بدريان فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول " يا علي أمر نسائي بيدك من بعدي
الاحتجاج - الطبرسي - ج ١ - الصفحة ٢٤٠
الامام الحسين يفضح طلاق عائشة
وروي أن الحسين (عليه السلام)] عند ما فعلت عائشة وجه إليها بطلاقها وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله)] جعل طلاق أزواجه بعده إلى أمير المؤمنين (عليه السلام)]، وجعله أمير المؤمنين بعده إلى
الحسن، وجعله الحسن إلى الحسين، وقال النبي (صلى الله عليه وآله): إن
في نسائي من لا تراني يوم القيامة، وتلك من يطلقها الأوصياء بعدي
إثبات الوصية: ١٦٠
موسوعة كلمات الإمام الحسين ( عليه السلام) - لجنة الحديث في
معهد باقر العلوم (عليه السلام) - الصفحة ٢٧٩
الكثير من الشيعة يستخدمون منطق معاويه لعنه الله
فقال معاوية: يا شيخ هل حضرت يوم الجمل؟ قال: وما يوم الجمل؟
قال معاوية: يوم قاتلت عائشة عليا. قال: وما غبت عنها. قال معاوية: يا شيخ الحق
[كان] مع علي أم مع عائشة قال الشيخ: بل مع علي. قال معاوية: ألم يقل الله * وأزواجه أمهاتهم * وقال النبي صلى الله عليه وآله [لها] أم المؤمنين! قال الشيخ: ألم يقل الله تعالى: يا نساء النبي: " وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى " [33 / الأحزاب: 33] وقال النبي صلى الله عليه وآله: أنت يا علي خليفتي على نسواني وأهلي وطلاقهن بيدك أفترى في ذلك معها حق حتى سفكت دماء المسلمين وأذهبت أموالهم فلعنة الله على القوم الظالمين وهما كامرأة نوح في النار ولبنس مثوى الكافرين
قال معاوية يا شيخ ما جعلت لنا شينا نحتج به عليك
بحار الأنوار ج ٣٣ - الصفحة ٢٤٩
الامام المهدي عجل الله فرجه يقول أن عائشة مطلقة
رواية طويلة جاء فيها:
.... نظر إلي مولانا أبو محمد (عليه السلام) فقال: ما جاء بك يا سعد ؟ فقلت: شوقني أحمد بن إسحاق على لقاء مولانا.
قال: والمسائل التي أردت أن تسأله عنها ؟
قلت: على حالها يا مولاي
قال: فسل قرة عيني - وأوماً إلى الغلام - فقال لي الغلام: سل عما بدا لك منها.
فقلت له: مولانا وابن مولانا، إذا روينا عنكم: أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) جعل طلاق نسانه بيد أمير المؤمنين (عليه
السلام) حتى أرسل يوم الجمل إلى عائشة أنك قد أرهجت على الإسلام وأهله بفتنتك، وأوردت بنيك حياض الهلاك
يجهلك، فإن كففت عني غربك وإلا طلقتك.
ونساء رسول الله (صلى الله عليه وآله) قد كان طلاقهن وفاته، قال: ما الطلاق؟
قلت: تخلية السبيل.
قال: فإذا كان طلاقهن وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) قد خليت لهن السبيل فلم لا يحل لهن الأزواج؟
قلت: لأن الله تبارك وتعالى حرم الأزواج عليهن.
قال: كيف وقد خلى الموت سبيلهن؟
قلت: فأخبرني يابن مولاي عن معنى الطلاق الذي فوض رسول الله (صلى الله عليه وآله) حكمه إلى أمير المؤمنين (عليه
السلام).
قال: إن الله تقدس اسمه عظم شأن نساء النبي (صلى الله عليه وآله) فخصهن بشرف الأمهات.
فقال رسول الله: يا أبا الحسن إن هذا الشرف باق لهن ما دمن الله على الطاعة، فأيتهن عصت الله بعدي بالخروج عليك
فأطلقلها في الأزواج، وأسقطها من شرف أمومة المؤمنين
الاحتجاج - الشيخ الطبرسي - ج ٢ - الصفحة ٢٧١