بسم الله الرحمن الرحيم
كفر و اجرام حفصة
اولا لنبدأ بكتب ابناء حفصة أو عائشة من كتب المخالفين
قوله: * (إن تتوبا إلى الله * خطاب لعائشة وحفصة على طريقة الالتفات ليكون أبلغ في معاتبتهما والتوبة من التعاون على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالإيذاء
تفسير الرازي - الرازي - ج ٣٠ - الصفحة ٤٤
عائشة وحفصة يتعاونان على الكذب على رسول الله
كانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَشْرَبُ عَسَلًا عِنْدَ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ، وَيَمْكُثُ عِنْدَهَا، فَوَاطَيْتُ أنَا وحَفْصَةُ عَلَى، أَيَّتُنَا دَخَلَ عَلَيْهَا فَلْتَقُلْ له: أَكَلْتَ مَغَافِيرَ ، إِنِّي أَجِدُ مِنْكَ رِيحَ مَغَافِيرَ، قَالَ: لَا ، وَلَكِنِّي كُنْتُ أَشْرَبُ عَسَلًا عِنْدَ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ، فَلَنْ أَعُودَ له، وقدْ حَلَفْتُ،
لا تُخبري بذلك أَحَدًا.
الراوي : عائشة أم المؤمنين
المحدث : البخاري
المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 4912
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
النبي ما كان يحب حفصة بشهادة ابيها عمر ابن الخطاب
لَمَّا اعْتَزَلَ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ نِسَاءَهُ، قَالَ : دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ، فَإِذَا النَّاسُ يَنْكُتُونَ بالحصى، ويقولون: طَلَّقَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ نِسَاءَهُ، وَذَلَكَ قَبْلَ أَنْ يُؤْمَرْنَ بالحِجَابِ، فَقَالَ عُمَرُ، فَقُلْتُ : الأَعْلَمَنَّ ذلك اليوم، قال: فَدَخَلْتُ عَلَى عَائِشَةَ، فَقُلْتُ: يا بنتَ أبي بَكْرٍ، أَقَدْ بَلَغَ مِن شَأْنِكِ أَنْ تُؤْذِي رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ؟! فَقَالَتْ: مَا لِي وَما لك يا ابْنَ الخَطَّابِ عَلَيْكَ بِعَيْبَتِكَ، قال: فَدَخَلْتُ عَلَى حَفْصَةَ بِنْتِ عُمَرَ، فَقُلْتُ لَهَا: يَا حَفْصَةً، أَقَدْ بَلَغَ مِن شَأْنِكِ أَنْ تُؤْذِي رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ ؟! وَاللَّهِ لَقَدْ عَلِمْتِ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عليه وَسَلَّمَ لا يُحِبُّكِ، وَلَوْلَا أَنَا لَطَلَّقَكِ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
الراوي : عمر بن الخطاب
المحدث : مسلم
المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 1479
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
عمر يشهد على ان حفصه و عائشة تظاهرتا على رسول الله
كُنتُ أريدُ أَنْ أَسْأَلَ عُمَرَ عَنِ الْمَرْأَتَيْنِ اللَّتَيْنِ تَظَاهَرَنَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ
عليه وسلَّمَ، فَمَكَثْتُ سَنَةً، فَلَمْ أَجِدْ لَه مَوْضِعًا حتَّى خَرَجْتُ مَعَهُ حَاجًا، فَلَمَّا كُنَّا
بِظَهْرَانَ ذَهَبَ عُمَرُ لِحَاجَتِهِ، فَقَالَ: أَدْرِكْنِي بالوَضُوءِ فَأَدْرَكْتُهُ بِالإِدَاوَةِ، فَجَعَلْتُ
أسكب عليه الماء، ورَأَيْتُ مَوْضِعًا فَقُلتُ: يا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، مَنِ الْمَرْأَتَانِ اللَّتَانِ
تَظَاهَرَتا ؟ قالَ ابنُ عَبَّاسٍ: فَما أَتْمَمْتُ كَلَامِي حَتَّى قَالَ: عَائِشَةُ، وَحَفْصَةُ.
الراوي : عبد الله بن عباس
المحدث : البخاري
المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 4915
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
التخريج : أخرجه البخاري (4915)، ومسلم (1479)
تفسير علمائهم على آية ( إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما )
قوله تعالى : إن تتوبا إلى الله يعني حفصة وعائشة ، حثهما على التوبة على
ما كان منهما من الميل إلى خلاف محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
فقد صغت قلوبكما أي زاغت ومالت عن الحق
تفسير القرطبي سورة التحريم
صفحة : 175 جزء: 18
( إن تتوبا إلى الله ) أي من التعاون على النبي - صلى الله عليه وسلم -
بالإيذاء .
يخاطب عائشة وحفصة ) فقد صغت قلوبكما ) أي زاغت ومالت عن الحق
واستوجبتما التوبة .
تفسير البغوي
حفصة تعاون عائشه في كل شي
أَنَّ نِسَاءَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كُنَّ حِزْبَيْنِ، فَحِزْبَ فِيهِ عَائِشَةُ وحَفْصَةُ وصَفِيَّةُ وَسَوْدَةُ، والحِزْبُ الآخَرُ أَمَّ سَلَمَةَ وَسَائِرُ نِسَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ
الراوي : عائشة أم المؤمنين
المحدث : البخاري
المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 2581
خلاصة حكم المحدث : [أورده في صحيحه وعلق عليه]
حفصة شريكة عائشة في موضوع رضاع الكبير
عن ابن جريج، قال رجل العطاء: إن امرأة سقتني من لبنها بعد ما كبرت، أفأنكحها، قال: لا، قال ابن جريج: فقلت له: هذا رأيك؟ قال: نعم، كانت عائشة تأمر بذلك بنات أخيها ، وهو قول الليث بن سعد، قال ابن عبد البر: لم يختلف عنه في ذلك
فتح الباري لابن حجر (9) 149).
قال في "الفتح": وذكر الطبري في "تهذيب الآثار" في مسند علي هذه المسألة وساق بإسناده الصحيح عن حفصة مثل عائشة، وهو مما يخص به قول أم سلمة: أبي سائر أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يدخلن عليهن بتلك الرضاعة أحدًا
رواية أخرى عن حفصة
1685- عن حفصة، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبل وهو صائم»
سنن ابن ماجه كتاب الصيام باب ما جاء في القبلة للصائم (حديث رقم: 1685)
انتهينا من كتب المخالفين
من كتب الشيعة الأبرار
حفصة كفرت في قولها
عن الصادق (عليه السلام) في قوله تعالى: " وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا " هي حفصة، قال الصادق (عليه السلام): كفرت في قولها : " من أنبأك هذا " وقال الله فيها وفي أختها: " إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما " أي زاغت، والزيغ: الكفر.
بحار الأنوار - ج ٢٢ - الصفحة ٢٤٦
حفصة طليقة النبي
عن الكاظم عن أبيه (عليهما السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) في وصيته لعلي (عليه السلام) يا علي إن عائشة و حفصة ستشاقانك وتبغضانك بعدي وتخرج عائشة عليك عساكر الحديد ، وتخلف الأخرى تجمع إليها الجموع كما في الأمر سواء ، فما أنت صانع يا علي؟ قال: يا رسول الله إن فعلتا ذلك تلوت عليهما كتاب الله ، وهو الحجة فيما بيني وبينهما ، فان قبلتا وإلا
أخبرتهما بالسنة وما يجب عليهما من طاعتي وحقي المفروض عليهما ، فإن
قبلتاه وإلا أشهدت الله وأشهدتك عليهما ، ورأيت قتالهما على ضلالتها ، قال
وتعقر الجمل وإن وقع في النار ؟ قلت : نعم ، قال : اللهم فاشهد ثم قال: يا علي
إذا فعلتا ما شهد عليهما القرآن فأبنهما مني ، فإنهما باننتان
بحار الأنوار - ج ٢٢ - الصفحة ٤٨٨
حفصة تفرح بخبر قتل علي عليه السلام
لما بلغ عائشة نزول أمير المؤمنين (عليه سلام بذي قار كتبت إلى حفصة بنت عمر: أما بعد فلما نزلنا البصرة ونزل علي بذي قار والله داق عنقه كدق البيضة على الصفا أنه بمنزلة الأشقر، إن تقدم نحر وإن تأخر عقر فلما وصل الكتاب إلى حفصة استبشرت بذلك ودعت صبيان بني تيم وعدي وأعطت جواريها دفوفا وأمرتهن أن يضربن بالدفوف ويقلن ما الخبر ما الخبر علي كالأشقر بذي قار إن تقدم نحر وإن تأخر عقر ، فبلغ أم سلمة (عليها سلام) اجتماع النسوة على ما اجتمعن عليه من سب أمير المؤمنين والمسرة بالكتاب الوارد عليهن من عائشة فبكت وقالت أعطوني ثيابي حتى أخرج إليهن وأوقع بهم.
أم كلثوم مع حفصة:
فقالت أم كلثوم بنت أمير المؤمنين (عليها سلام أنا أنوب عنك فإنني أعرف منك فلبست ثيابها وتنكرت
وتخفرت واستصحبت جواريها متخفرات وجاءت حتى دخلت عليهن كأنها من النضارة فلما رأت إلى ما
هن فيه من العبث والسفه كشفت نقابها وأبرزت لهن وجهها ثم قالت الحفصة إن تظاهرت أنت وأختك
على أمير المؤمنين (عليه سلام) فقد تظاهرتما على أخيه رسول الله صلى الله عليه وآله من قبل فأنزل الله عز
وجل فيكما ما أنزل والله من وراء حربكما وأظهرت حفصة خجلا وقالت إنهن فعلن هذا بجهل وفرقتهن في
الحال.
الجمل - الشيخ المفيد - الصفحة ١٤٩
حفصة الساقطة تشهد ضد فاطمة عليها السلام
عن حنان قال: سأل صدقة بن مسلم أبا عبد الله (عليه السلام)
وأنا عنده فقال: من الشاهد على فاطمة بأنها لا ترث أباها ؟
فقال: شهدت عليها عائشة وحفصة ورجل من العرب يقال له:
أوس بن الحدثان من بني نصر شهدوا عند أبي بكر بأن رسول
الله (صلى الله عليه وآله) قال: " لا أورث " فمنعوا فاطمة
(عليها السلام) ميراثها من أبيها
بحار الأنوار - ج ٢٢ - الصفحة ١٠١
حفصة تشهد على ان فاطمة الزهراء كاذبه و العياذ بالله
حفصة شر خلق الله على لسان الصادق عليه السلام
تفسير العياشي: عن عبد الصمد بن بشير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: تدرون مات النبي أو قتل إن الله يقول: " أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم " قسم قبل الموت إنهما سقتاه، فقلنا: إنهما وأبوهما شر من خلق الله
تفسير العياشي ١: ٢٠٠
بحار الأنوار - ج ٢٢ - الصفحة ٥١٦
و هذا و صلى الله على محمد و على آله الطيبين الطاهرين