بسم الله الرحمن الرحيم
صلى الله عليك يا ابا عبد الله صلى الله عليك يا ابن رسول الله صلى الله عليك و على اهل بيتك و لعن الله ظالميك و قاتليك
عبيد الله بن علي بن أبي طالب خانن الحسين عليه السلام
رسالة الامام الحسين الى الناس و الى بني هاشم
بسم الله الرحمن الرحيم من الحسين بن علي
بن أبي طالب إلى بني هاشم.
أما بعد فإنه من لحق بي منكم استشهد، ومن
تخلف لم يبلغ مبلغ الفتح والسلام ".
بحار الأنوار ج ٤٤ - الصفحة ٣٣٠
عبيد الله بن علي بن أبي طالب يبايع ابن الزبير و هوه من اشد معادين آل محمد
لما دعا ابن الزبير الناس إلى بيعته بعد موت يزيد بن معاوية بايعوه على كتاب الله وسنة نبيه وسيرة الخلفاء الصالحين، وكانَ مِمَّن بايعه عبيد الله بن علي بن أبي
طالب
كتاب أنساب الأشراف للبلاذري ج 6 ص 341
عبيد الله بن علي بن أبي طالب يذهب الى المختار و المختار يسجنه ويذهب الى مصعب و يعطيه اموال
وكان قدم من الحجاز على المختار بالكوفة وسأله فلم يعطه وقال: أقدمت بكتاب من المهدي؟ قال: لا فحبسه أياما ثم خلى سبيله وقال: اخرج عنا فخرج إلى مصعب بن الزبير بالبصرة هاربا من المختار فنزل على خاله نعيم بن مسعود التميمي ثم النهشلي ، وأمر له مصعب بمائة ألف درهم ، ثم أمر مصعب بن الزبير الناس بالتهيؤ لعدوهم ووقت للمسير وقتا ، ثم عسكر ، ثم انقلع من معسكره ذلك
واستخلف على البصرة عبيد الله بن عمر بن عبيد الله بن معمر .
فلما سار مصعب تخلف عبيد الله بن علي بن أبي طالب في أخواله ، وسار خاله نعيم بن مسعود مع مصعب ، فلما فصل مصعب من البصرة جاءت بنو سعد بن زيد مناة بن تميم إلى عبيد الله بن علي فقالوا : نحن أيضاً أخوالك ولنا فيك نصيب فتحول إلينا فإنا نحب كرامتك . قال : نعم ، فتحوّل إليهم، فأنزلوه وسطهم وبايعوا له بالخلافة وهو كاره يقول : يا قوم لا تعجلوا ولا تفعلوا هذا الأمر . فأبوا ، فبلغ ذلك مصعباً ، فكتب إلى عبيد الله بن عمر بن عبيد بن معمر بعجزه ويخبره غفلته عن عبيد الله بن علي وعما أحدثوا من
البيعة له .
ثم دعا مصعب خاله نعيم بن مسعود ، فقال ، لقد كنت مكرماً لك محسناً فيما بيني وبينك ، فما حملك على ما فعلت في ابن أختك وتخلفه بالبصرة يؤلب الناس ويخدعهم ؟ فحلف بالله ما فعل وما علم من قصته هذه بحرف واحد ، فقبل منه مصعب وصدقه ، وقال مصعب : قد كتبت إلى عبيد الله ألومه في غفلته عن هذا ، فقال نعيم بن مسعود : فلا يهيجه أحد أنا أكفيك أمره وأقدم به عليك . فسار نعيم حتى أتى البصرة ، فاجتمعت بنو حنظلة وبنو عمرو بن تميم فسار بهم حتى أتى بني سعد ، فقال : والله ما كان لكم في هذا
الأمر الذي صنعتم خير ، وما أردتم إلا هلاك تميم كلها ، فأدفعوا إلى ابن اختي .
فتلاوموا ساعة ثم دفعوه إليه ، فخرج حتى قدم به على مصعب فقال : يا أخي ما حملك على الذي صنعت ؟ فحلف عبيد الله بالله ما أراد ذلك ولا كان له به علم حتى فعلوه ، ولقد كرهت ذلك وأبيته ، فصدقه مصعب وقبل منه
في طبقات ابن سعد ج ۵ - ص ۸۸ـ۸۷
مصعب ابن الزبير قتل سبعون الف رجل كانو يقولون يالثارات الحسين
لماذا ذهب عبيد الله بن علي بن أبي طالب الى
المختار
وكان صار إلى المختار فسأله ان يدعوا إليه ويجعل
الامر له فلم يفعل، فخرج فلحق بمصعب بن الزبير
فقتل في الوقعة وهو لا يعرف
مقاتل الطالبيين الصفحة ٨٤
عبيد الله بن علي بن أبي طالب يتجرأ على امير المؤمنين و يعلمه قبل موته
عن أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام قال: جمع أمير المؤمنين عليه السلام بنيه وهم اثنا عشر ذكرا فقال لهم: إن الله أحب أن يجعل في سنة من يعقوب، إذ جمع بنيه وهم اثنا عشر ذكرا فقال لهم: إني أوصي إلى يوسف فاسمعوا له وأطيعوا، وأنا أوصي إلى الحسن والحسين فاسمعوا لهما وأطيعوا، فقال له عبد الله ابنه دون محمد بن علي؟ - يعني محمد بن الحنفية - فقال له: أجرأة علي في حياتي
كأني بك قد وجدت مذبوحا في فسطاطك لا يدرى من قتلك
بحار الأنوار ج ٤٢ - الصفحة ٨٧
هذا اخو الحسين و العباس اخو الحسين
لا وفاء كوفاء ابي الفضل العباس
يوم الي انقتل الحسين كان ينظر على المشرعه
يا ابا الفضل يا ايها الوفي الطاهر صلى الله
عليك و على امك الطاهره و لعن الله من قتلك