عبدالله بن جعفر ابن أبي طالب خائن الحسين عليه السلام

Zioni Al-Zamili
0

 عبد الله بن جعفر بن أبي طالب الطيار خائن الحسين عليه السلام


ابن عم الحسين و هوه نفسه زوج السيدة زينب عليها السلام )


رسالة الامام الحسين الى الناس و الى بني هاشم


بسم الله الرحمن الرحيم من الحسين بن علي


بن أبي طالب إلى بني هاشم. أما بعد فإنه من لحق بي منكم استشهد، ومن


تخلف لم يبلغ مبلغ الفتح والسلام ".


بحار الأنوار ج ٤٤ - الصفحة ٣٣٠


عبد الله بن جعفر الطيار يعلم الامام


عن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، قال: لما خرجنا من مكة كتب عبد الله بن جعفر بن أبي طالب إلى الحسين بن علي مع ابنيه عون ومحمد أما بعد: فاني أسئلك بالله لما انصرفت حين تنظر في كتابي فاني مشفق عليك من الوجه الذي توجه له ان يكون فيه هلاكك واستنصال أهل بيتك ان هلكت اليوم طفئ نور الأرض فإنك علم المهتدين ورجاء المؤمنين، فلا تعجل بالسير فاني في أثر الكتاب والسلام


مقتل الحسين عليه السلام - أبو مخنف الأزدي - الصفحة ٦٩


عنوان الرساله هذه من عبد الله بن جعفر


الحسين عليه السلام يرد على كتاب عبد الله بن جعفر الطيار


فكتب إليه الحسين بن علي: أما بعد فإن كتابك ورد علي


فقرأته وفهمت ما ذكرت، وأعلمك أني رأيت جدي رسول الله


صلى الله عليه وآله وسلم في منامي فخبرني بأمر وأنا ماض له، لي


كان أو علي والله يا بن عمي لو كنت في جحر هامة من هوام


الأرض لاستخرجوني ويقتلوني، والله يا بن عمي ليعدين علي


كما عدت اليهود على السبت والسلام


كتاب الفتوح - أحمد بن أعثم الكوفي - ج ٥ - الصفحة

67



عبد الله بن جعفر الطيار يذهب الى والي المدينه عمرو بن سعيد بن العاص و يكتب


رساله باسم عمرو بن سعيد


قام عبد الله بن جعفر إلى عمرو بن سعيد بن العاص فكلمه وقال: أكتب إلى الحسين (عليه السلام) كتابا تجعل له فيه الأمان، وتمنيه فيه البر والصلة، وتوثق له في كتابك وتسأله الرجوع، لعله يطمئن إلى ذلك فيرجع، وابعث به مع أخيك يحيى بن سعيد.


فإنه أحرى أن تطمئن نفسه إليه ويعلم أنه الجد منك.


فقال عمرو بن سعيد اكتب ما شئت وأتني به حتى أختمه. فكتب عبد الله بن جعفر الكتاب: بسم الله الرحمن الرحيم، من عمرو بن سعيد إلى الحسين بن علي، أما بعد، فإني أسأل الله أن يصرفك عما يوبقك، و أن يهديك لما يرشدك، بلغني أنك قد توجهت إلى العراق، وإني أعيذك من الشقاق، فإني أخاف عليك فيه الهلاك، وقد بعثت إليك عبد الله بن جعفر ويحيى بن سعيد، فأقبل إلي معهما، فإن لك عندي الأمان والصلة والبر وحسن الجوار لك الله بذلك شهيد وكفيل.


ومراع ووكيل، والسلام عليك.


ثم أتى به عمرو بن سعيد فقال له اختمه ففعل، فلحقه عبد الله بن جعفر يحيى بن


سعيد، فأقرأه يحيى الكتاب.


الحسين صلاوات الله عليه يرد


وكتب إليه الحسين (عليه السلام): أما بعد: فإنه لم يشاقق الله ورسوله من دعا


إلى الله عز وجل وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين، وقد دعوت إلى الأمان


والبر والصلة، فخير الأمان أمان الله، ولن يؤمن الله يوم القيامة من لم يخفه في الدنيا، فنسأل الله مخافة في الدنيا توجب لنا أمانه يوم القيامة، فإن كنت نويت بالكتاب صلتي وبري فجزيت خيرا في الدنيا والآخرة، والسلام. ثم انصرفا إلى عمرو بن سعيد فقالا: أقرأناه الكتاب وجهدنا به، وكان مما اعتذر إلينا أن قال: إني رأيت رؤيا فيها رسول الله (صلى الله عليه وآله).

وأمرت فيها بأمر أنا ماض له، علي كان أو لي


موسوعة كلمات الإمام الحسين عليه السلام - لجنة الحديث في معهد باقر العلوم عليه السلام - الصفحة ٤٠٤-٤٠٣


امير المؤمنين عليه السلام يذم عبد الله بن جعفر و محمد ابن الحنفيه و يقول لولا وجودي هنا لما خرجو للحرب


فوالله ما منعني أن أمضي على بصيرتي إلا مخافة أن يقتل هذان - وأوماً بيده إلى الحسن والحسين (عليهما السلام) - فينقطع نسل رسول الله وذريته من أمته ومخافة أن يقتل هذا وهذا - وأوماً بيده إلى عبد الله بن جعفر ومحمد بن الحنفية فإني أعلم لولا مكاني لم يقفا ذلك الموقف


بحار الأنوار ج ۳۸ - الصفحة ١٨٢


عبد الله بن جعفر يذهب الى معاويه ليعطيه اموال و يقضي حوائجه


قدم عبد الله بن جعفر على معاوية وكانت له منه وفادة في كل سنة، يعطيه ألف ألف درهم، ويقضي له منة حاجة، فقال: يا أمير المؤمنين، اقض عني ديني بيني وبينك بالإساءة ، كم دينك يا ابن جعفر ؟ قال : ألف ألف درهم ، فقال معاوية : يا سعد اقضها عنه ، واجبها غدا من فسا


و در ابجرد فغضبت قريش الشام حين أعطاه ألف ألف

درهم ، فقالت : يظن معاوية هائبا لابن جعفر فقال معاوية 

تقول قريش حين خفت حلومها

نظن ابن هند هانبا لابن جعفر

فمن ثم يقضي ألف ألف ديونه

وحاجته مقضية لم تؤخر

فقلت : دعوا لي لا أبا لأبيكم

فما منكم فيض له غير أعور

أليس فتى البطحاء ما تنكرونه

وأول من أثني بتقواه خنصر

وكان أبوه جعفر ساد قومه

ولم يك في الحرب العوان بحيدر

فما ألف ألف فاسكتوا لابن جعفر

كثير ولا أمثالها لي بمنكر

ولا تحسدوه وافعلوا كفعاله

ولن تدركوه كل ممشى ومحضر



تاريخ مدينة دمشق جلد : 27 ص 265



عبد الله بن جعفر يلبس ملابس من ذهب


جاء شاعر إلى عبد الله بن جعفر فأنشده


رأيت أبا جعفر في المنام * كساني من الخز دراعة


شكوت إلى صاحبي أمرها " فقال سيؤتى بها الساعة


سيكسوها الماجد الجعفري " ومن كفه الدهر نفاعة


ومن قال للجود لا تعدني " فقال لك السمع والطاعة


فقال عبد الله لغلامه ادفع له دراعتي الخز همم قال له كيف لو يرى جبتي المنسوجة بالذهب التي اشتريتها بثلاث مائة دينار فقال له الشاعر بابي أنت وأمي ودعني أغفي إغفاءة أخرى فلعلي أراها في المنام فضحك عبد الله منه وقال له ادفع جبتي الوشي. قال يحيى بن الحسن وكان عبد الله بن الحسن يقول كان أهل المدينة يدانون بعضهم من بعض إلى أن يأتي عطاء عبد الله بن جعفر


تاريخ دمشق


عبد الله بن جعفر قفاص


أن رجلاً قدم المدينة بجواري، فنزل على ابن عمر، فقال:


يا أبا عبد الرحمن غبنت بسبعمائة درهم، فقال: من


غبنك ؟ قال: عبد الله بن جعفر. فأتاه عبدالله بن عمر


فقال له: إن هذا يقول إنك غَبَنْتَه بسبعمائة درهم، فإما


أن تعطيها إياه، وإما أن تردّ عليه بيعته، فقال عبد الله بن

جعفر بل نعطيها إياه.



المحلى لأبن حزم





عبد الله بن جعفر يبيع أبنه بطريقه نجسه


الحسن بن معاوية بن عبد الله بن جعفر ابن أبي طالب كان عبد الله بن جعفر يفد على معاوية وولد له مولود وهو عند معاوية نطلب معاوية أن يسميه باسمه معاوية. في عمدة الطالب بذل له معاوية على ذلك مائة ألف درهم وقيل : ألف ألف درهم فولد معاوية بن عبد الله بن جعفر عبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر ويقال له: عبد


الله المعاوي


أعيان الشيعة


عبد الله بن جعفر ابن عم الحسين و زوج السيده زينب


و مسلم بن عقيل ابن عم الحسين


أين هذا الشجاع البطل مسلم عن عبد الله الخسيس


جاء في مقتل مسلم


وحمل عليهم يقاتلهم حتى قتل منهم مقتلة عظيمة، وكان من قوته أن يأخذ الرجل بيده فيرمي به فوق البيت، وبعدما أكثر فيهم القتل، طلب محمد بن الأشعث النجدة من عبيد


بن زياد، قائلاً: أدركني بالخيل والرجال، فأنفذ ابن زياد إليه قائلاً: ثكلتك أمك


وعدموك قومك، رجل واحد يقتل هذه المقتلة العظيمة فكيف لو أرسلناك إلى من هو


أشد بأساً ؟! ( يعني الحسين عليه السلام)، فأرسل ابن الأشعث يقول: أتظن أنك أرسلتني

إلى بقال من بقالي الكوفة، أو إلى جرمقان من جرامقة الحيرة؟! وإنما وجهتني إلى بطل

همام و شجاع ضرغام من آل خير الأنام.فأرسل إليه بالعساكر، وقال: أعطه الأمان، فإنك لا تقدر عليه إلا به. وفعلاً


جاؤوا إليه من كل حدب وصوب، فحمل عليهم فلما رأوا ذلك أشرفوا عليه من


أعلى السطوح، و وأخذوا يرمونه بالحجارة ويلهبون النار في أطناب القصب ثم


يرمونه بها، حتى أثخن بالجراح وعجز عن القتال، فأسند ظهره على جدار


بیت فضربوه بالسهام والأحجار.


فقال: ما لكم ترمونني بالأحجار كما ترمى الكفار، وأنا من أهل بيت الأنبياء


الأبرار، ألا ترعون رسول الله في عترته


أقسمت لا أقتل إلا حرا *** وإن رأيت الموت شيئاً نكرا


وي

جعل البارد سخناً مرا *** رُدَّ شُعاع الشمس فاستقرا


كل امرئ يوماً ملاق شرا *** أخاف أن أكذَبَ أَو أَغَرًا


یا مسلم ابن عقیل یا ابن عم الحسين صلى الله عليك و لعن الله من قتلك

إرسال تعليق

0تعليقات
إرسال تعليق (0)