يا علي
سيف ذو الفقار من أين جاء؟ وأين ذهب؟
سيف ذو الفقار نزل من السماء الى علي
لماذا سمي سيف ذو الفقار بهذا الأسم
عن ابو عبد الله الصادق عليه السلام قال: إنما سمي سيف أمير المؤمنين ذو الفقار لأنه كان في وسطه خطة في طوله مشبهة بفقار الظهر
بحار الأنوار ج ٤٢ - الصفحة ٥٨
مناقب آل أبي طالب ج ٣ - الصفحة ٨٢
كيف نزل السيف ذو الفقار
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: انهزم الناس يوم أحد عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) فغضب غضبا شديدا، قال: وكان إذا غضب انحدر عن جبينيه مثل اللؤلؤ من العرق، قال: فنظر فإذا علي (عليه السلام) إلى جنبه فقال له الحق ببني أبيك مع من انهزم عن رسول الله، فقال: يا رسول الله لي بك أسوة قال: فاكفني هؤلاء فحمل فضرب أول من لقى منهم، فقال: جبرئيل (عليه السلام) إن هذه لهي المؤاساة يا محمد فقال: إنه مني وأنا منه، فقال جبرئيل (عليه السلام):
وأنا منكما يا محمد، فقال أبو عبد الله (عليه السلام) فنظر رسول الله (صلى الله
عليه وآله) إلى جبرئيل (عليه السلام) على كرسي من ذهب بين السماء والأرض
وهو يقول : لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا علي.
الكافي ج ۸ - الصفحة ١١٠
جبرائيل يجلس على كرسي من ذهب أحتراما لما قاله
رواية أخرى
فتناول الراية منه بيده اليسرى، وذو الفقار مشهور في يمنى يديه، ثم حمل فغاص في عسكر الجمل، ثم رجع وقد انحنى سيفه، فأقامه بركبته. فقال له أصحابه وبنوه والأشتر وعمار، نحن نكفيك يا أمير المؤمنين. فلم يجب أحدا منهم ولا رد إليهم بصره، وظل ينحط ويزار زئير الأسد، حتى فرق من حوله. وتبادروه وإنه لطامح ببصره نحو عسكر البصرة، لا يبصر من حوله، ولا يرد حوارا، ثم دفع الراية إلى ابنه محمد، ثم حمل حملة ثانية وحده، فدخل وسطهم فضربهم بالسيف قدما قدما، والرجال تفر من بين يديه وتنحاز عنه يمنة ويسرة حتى خضب الأرض بدماء القتلى، ثم رجع وقد انحنى سيفه، فأقامه بركبته، فاعصوصب به أصحابه، وناشدوه الله في نفسه وفي الاسلام، وقالوا: إنك إن تصب يذهب الدين، فأمسك ونحن نكفيك. فقال: والله ما أريد بما ترون إلا وجه الله
والدار الآخرة.
شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج ١ - الصفحة ٢٥٧
رواية أخرى
عن سعد بن سعد، عن يحيى، عن أبي الحسن
الرضا عليه السلام فسألته عن ذي الفقار سيف
رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: نزل به
جبرئيل من السماء، وكانت حليته فضة، وهو
عندي
بحار الأنوار ج ٤٢ - الصفحة ٦٧
سيف ذو الفقار يتكلم مع ولي الله عجل الله تعالى فرجه
من جملتها أن ينطق ذو الفقار بأن يخرج من غلافه، ويتكلم بلسان عربي مبين: قم يا ولي الله على اسم الله، فاقتل بي أعداء الله.
بحار الأنوار ج ٥٢ - الصفحة ١٧١
الحمد لله الذي وفقنا لهذ