الإمام الرضا رضى به المخالفون و رضی به الموافقون كيف...؟

Zioni Al-Zamili
0

 يا علي بن موسى الرضا


بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد و على آله الطيبين الطاهرين و لعنة الله اعدائهم اجمعين


الإمام الرضا رضى به المخالفون و رضی به الموافقون كيف...؟

الامام الجواد عليه السلام يقول لنا سبب تسمية الامام الرضا بهذا الأسم


عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي قال: قلت لأبي جعفر محمد بن علي موسى عليهم السلام ان قوما من مخالفيكم يزعمون أباك إنما سماه المأمون الرضا لما رضيه لولاية عهده فقال: كذبوا والله وفجروا بل الله تبارك وتعالى سماه الرضا لأنه كان رضى الله عز وجل في سمائه ورضى لرسوله والأئمة من بعده صلوات الله عليهم في ارضه قال: فقلت له : ألم يكن كل واحد من آبائك الماضين عليهم السلام رضى الله تعالى ولرسوله والأئمة عليه السلام فقال:

بلى فقلت: فلم سمى أبوك بينهم الرضا قال: لأنه رضى به المخالفون من أعدائه

كما رضى به الموافقون من أولياته ولم يكن ذلك لاحد من آبائه عليهم السلام

فلذلك سمى من بينهم الرضا عليه السلام.



عيون أخبار الرضا عليه السلام ج ٢ - الصفحة ٢٢



اشكال للذي افتهمو الروايه بطريقه سطحيه يقول الامام كان يراضي اعدائه يعني ما جان يسب ابو بكر و عمر و عائشه


الامام الرضا يخالف اعدائه


عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال شيعتنا المسلمون لامرنا الآخذون بقولنا المخالفون لأعدائنا فمن يكن كذلك فليس منا


صفات الشيعة الصفحة 3


الامام الرضا يقول ليس منا من يكرم عدونا


عن محمد بن عيسى بن عبيد ابن فضال قال سمعت الرضا عليه السلام يقول: من واصل لنا قاطعا أو قطع لنا واصلا أو مدح لنا عايبا أو أكرم لنا مخالفا فليس منا ولسنا منه


صفات الشيعة الصفحة 7



الامام الرضا يعادي اعدائه


عن ابن فضال عن الرضا عليه السلام أنه قال: من والى أعداء الله فقد عادى أولياء ومن


عادى أولياء الله فقد عادى الله تبارك وتعالى،


صفات الشيعة الصفحة 7


رواية أقوى


عن الوشاء عن الرضا عليه السلام قال: إن ممن يتخذ مودتنا أهل البيت لمن هو أشد فتنة على شيعتنا من الدجال، فقلت: يا بن رسول الله بماذا ؟


قال: بموالاة أعدائنا ومعاداة أوليائنا، إنه إذا كان كذلك اختلط الحق بالباطل واشتبه الامر، فلم يعرف مؤمن من منافق


بحار الأنوار ج ۷۲ - الصفحة ٣٩١


اذا كان الامام الجواد يقول ان والدي رضي به المخالفون من اعدائه و الموافقون 

الامام الرضا يلعن شخص شيعي و يقول عنه مشرك


ذكر علي بن أبي حمزة عند الرضا عليه السلام فلعنه، ثم قال إن علي بن أبي حمزة أراد إن لا يعبد الله في سمائه وأرضه، فأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره المشركون، ولو كره اللعين المشرك، قلت: المشرك؟ قال: نعم والله وإن رغم أنفه كذلك هو في كتاب الله " يريدون أن يطفوا نور الله بأفواههم " وقد جرت فيه وفي أمثاله أنه أراد أن يطفئ نور الله


مسند الإمام الرضا عليه السلام - الشيخ عزيز الله عطاردي - ج ٢ -


الصفحة ٤٤٢


كيف الامام الرضا رضى به المخالفون و هوه يسبهم و يلعنهم و يتبرء منهم و كيف رضى به الموافقون و هوه يسب شخص شيعي و يقول عنه مشرك


ما هوه الرضا المقصود في هذه الروايه


الجواب / هو رضا المأمون كيف ؟


نقاش بين الرضا صلاوات الله عليه و المأمون لعنه الله على ولاية العهد


وما زهدت في الدنيا للدنيا وانى لا علم ما تريد قال المأمون وما أريد قال الأمان على


الصدق قال لك الأمان قال تريد بذلك أن يقول الناس ان علي بن موسى الرضا لم يزهد


في الدنيا بل زهدت الدنيا فيه الا ترون كيف قبل ولاية العهد طمعا في الخلافة فغضب


المأمون ثم قال إنك تتلقاني ابدا بما أكرهه وقد آمنت سطوتي فبالله أقسم لئن قبلت ولاية العهد وإلا أجبرتك على ذلك فان فعلت وإلا ضربت عنقك فقال الرضا " عليه السلام " قد نهاني الله عز وجل ان القى بيدي إلى التهلكة فإن كان الامر على هذا فافعل ما بدا لك وانا أقبل ذلك على أن لا أولى أحدا ولا أعزل أحدا ولا انقض رسما ولا سنة وأكون في الامر بعيدا مشيرا فرضى منه بذلك وجعله ولى عهده على كراهة منه " عليه السلام " لذلك.


علل الشرائع ج ١ - الصفحة ٢٣٨


الامام الرضا يشكو في دعائه


اللهم انك نهيتني عن الالقاء بيدي إلى التهلكة وقد أكرهت واضطررت كما أشرفت من قبل عبد الله المأمون على القتل متى لم اقبل ولاية عهده وقد أكرهت واضطررت كما اضطر يوسف ودانيال عليه السلام


عيون أخبار الرضا عليه السلام ج ٢ - الصفحة ٢٩




ولاية العهد جعلت اعداء الامام يرضون عنه و لهذا السبب سمي بالرضا


عن الريان بن الصلت، قال: دخلت على علي بن موسى الرضا عليهما السلام فقلت له: يا بن رسول الله الناس يقولون: إنك قبلت ولاية العهد مع إظهارك الزهد في الدنيا ؟ فقال عليه السلام: قد علم الله كراهتي لذلك. فلما خيرت بين قبول ذلك وبين القتل إخترت القبول على القتل، ويحهم أما علموا أن يوسف عليه السلام كان نبيا ورسولا دفعته الضرورة إلى تولي خزائن العزيز (قال إجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم) ودفعتني الضرورة إلى قبول ذلك على إكراه وإجبار بعد الاشراف على الهلاك، على أني ما دخلت في هذا الأمر إلا دخول خارج منه فإلى الله المشتكى وهو


المستعان


عيون أخبار الرضا عليه السلام ج ١ - الصفحة ١٥٠_١٥١


الامام الرضا في تقيه حقيقيه و مع ذالك يبث في نشر


الرفض و التشييع


فبأي آلاء ربكما تكذبان في الباطن ابو بكر و عمر


تفسير علي بن إبراهيم بإسناده عن الحسين بن خالد،


عن الرضا عليه السلام.....


وقوله: [ فبأي آلاء ربكما تكذبان] قال: في الظاهر


مخاطبة الجن والإنس، وفي الباطن فلان وفلان.


بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣١ - الصفحة

٦٠١


وأما من خفت موازينه فأمه هاویه ( ابو بکر و عمر و


عثمان )


عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام في قوله تعالى: " فأما من ثقلت موازينه فهو في عيشة راضية " قال: نزلت في علي بن أبي طالب عليه السلام " وأما من خفت موازينه فأمه هاوية " قال: نزلت في الثلاثة ( ابي بكر و عمر و عثمان )


بحار الأنوار - ج ٣٦ - الصفحة ٦٧


تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة


الشمس و القمر بحسبان ( ابو بكر و عمر )


عن الحسين بن خالد، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام.. " وساق الحديث إلى أن


قال: قلت: [الشمس والقمر بحسبان؟ قال: هما بعذاب الله. قلت: الشمس والقمر يعذبان؟. قال: سألت عن شئ فأيقنه إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله يجريان بأمره، مطيعان له ضوؤهما من نور عرشه، وحرهما من جهنم فإذا كنت القيامة عاد إلى العرش نور هما وعاد إلى النار حرهما، فلا يكون شمس


ولا قمر، وإنما عنا ابو بكر و عمر لعنهما الله، أو ليس قد روى الناس أن رسول الله


صلى الله عليه وآله قال: الشمس والقمر نوران في النار؟


قلت: بلى. قال: أما سمعت قول الناس: ابو بكر و عمر شمس هذه الأمة ونورها ؟


فهما في النار، والله ما عنى غيرهما

بحار الأنوار - ج ٣١ - الصفحة ٦٠٠


تفسير القمي


السبب الذي جعل المأمون يقتل علي بن موسى الرضا عليه السلام


أن المأمون لما أراد أن يأخذ البيعة لنفسه بإمرة المؤمنين ولأبي الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام بولاية العهد ولفضل بن سهل بالوزارة أمر بثلاثة كراسي فنصبت لهم فلما قعدوا عليها أذن للناس فدخلوا يبايعون فكانوا يصفقون بايمانهم على ايمان الثلاثة من أعلى الابهام إلى الخنصر ويخرجون حتى بايع في آخر الناس فتى من الأنصار فصفق بيمينه من أعلى الخنصر إلى أعلى الابهام فتبسم أبو الحسن الرضا عليه السلام ثم قال: كل من بايعنا بايع بفسخ البيعة غير هذا الفتى فإنه بايعنا بعقدها فقال المأمون وما فسخ البيعة من عقدها ؟ قال أبو الحسن عليه السلام: عقد البيعة هو من أعلى الخنصر إلى أعلى الابهام وفسخها من أعلى الابهام إلى أعلى الخنصر قال: فماج الناس في ذلك وأمر المأمون بإعادة الناس إلى البيعة على ما وصفه أبو الحسن عليه السلام وقال الناس : كيف يستحق الإمامة من لا يعرف عقد البيعة؟ أن من علم لاولى بها ممن لا يعلم قال فحمله ذلك على ما فعله من سمه


عيون أخبار الرضا عليه السلام ج ١ الصفحة ٢٦٥


مع ذالك و الامام في ظرف التقيه و يأتون عنده شعراء يسبون و يلعنون ابو بكر و عمر


قصيدة تانية دعبل فيها لعن و سب ابو بكر و عمر


سوی حب ابناء النبي و رهطه و بغض بني الزرقاء و العبلات


و هند و ما أدت سمية و ابنها اولو الكفر في الاسلام و الفجرات


هم نقضوا عهد الكتاب و فرضه و محكمه بالزور و الشبهات

و ما سهلت تلك المذاهب فيهم على الناس إلا بيعة الفلتات


و ما نال أصحاب السقيفة إمرة بدعوى تراث بل بأمر ترات


هم منعوا الآباء من أخذ حقهم و هم تركوا الابناء رهن ش

تات


و هم عدلوها عن وصي محمد فبيعتهم جاءت على الغدرات


و القصيده طويله جدا


بهذا نكتفي و صلى الله على علي بن موسى الرضا روحي فداه


الحمد لله رب العالمين


إرسال تعليق

0تعليقات
إرسال تعليق (0)