حيصه ال313

Zioni Al-Zamili
0

 بسم الله الرحمن الرحيم


حيصة خطيرة يقع فيها بعض الـ 313 من أنصار المهدي | لا تكن منهم


الحيصة : هو شي سيء و سيفعلونه من هؤلاء ال 313 ولا يطيعون امامهم


الله يقول المهدي سيخرج أبو بكر و عمر و يصلبهم


عن الصادق جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه عن أمير المؤمنين عليه السلام قال:


قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لما اسرى بي إلى السماء قلت: نعم يا ربي فقال عز وجل: ارفع رأسك فرفعت رأسي فإذا انا بأنوار على وفاطمة والحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر بن محمد وموسى بن جعفر وعلي بن موسى و محمد بن علي وعلي بن محمد والحسن بن علي والحجة بن الحسن القائم في وسطهم كأنه كوكب درى قلت رب من هؤلاء؟ قال:


هؤلاء الأئمة وهذا القائم الذي يحل حلالي ويحرم حرامي وبه انتقم من أعداني وهو راحه لأولياني وهو الذي يشفى قلوب شيعتك من الظالمين والجاحدين


والكافرين فيخرج اللات والعزى طريين فيحرقهما فلفتنة الناس بهما يومئذ أشد


أنا فتنة العجل والسامري


عيون أخبار الرضا عليه السلام - الشيخ الصدوق - ج ٢ - الصفحة ٦١


عمار بن ياسر حاص حيصة و تاب


عن أبي بكر الحضرمي قال: قال أبو جعفر


(عليه السلام): ارتد الناس إلا ثلاثة نفر :


سلمان وأبو ذر والمقداد قال: قلت: فعمار


قال: قد كان حاص حيصة ثم رجع


بحار الأنوار ج ٢٢ - الصفحة ٤٤٠



ما هي الحيصة التي فعلها عمار ابن ياسر


عن عبد الله بن القاسم الحضرمي، عن عمرو بن ثابت قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن النبي صلى الله عليه وآله لما قبض ارتد الناس على أعقابهم كفارا " إلا ثلاثا ": سلمان والمقداد، وأبو ذر الغفاري، إنه لما قبض رسول الله صلى الله عليه وآله


جاء أربعون رجلا " إلى علي بن أبي طالب عليه السلام فقالوا: لا والله لا نعطي أحدا "


طاعة بعدك أبدا "، قال:


ولم؟ قالوا: إنا سمعنا من رسول الله صلى الله عليه وآله فيك يوم غدير [خم]، قال: وتفعلون؟ قالوا: نعم قال: فأتوني غدا " محلقين، قال: فما أتاه إلا هؤلاء الثلاثة، قال: وجاءه عمار بن ياسر بعد الظهر فضرب يده على صدره، ثم قال له: مالك أن تستيقظ من نومة الغفلة، ارجعوا فلا حاجة لي فيكم أنتم لم تطيعوني في حلق الرأس فكيف


تطيعوني في قتال جبال الحديد ارجعوا فلا حاجة لي فيكم


الاختصاص - الشيخ المفيد - الصفحة 1


بعض ال 313 حاصو حيصة و لكن تابو و رجعو


بعض ال 313 يتفرقون عن المهدي صلاوات الله عليه


عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا قدم القائم عليه السلام وثب أن يكسر


الحائط الذي على القبر فيبعث الله تعالى ريحا شديدة وصواعق ورعودا


حتى يقول الناس: إنما ذا لذا، فيتفرق أصحابه عنه حتى لا يبقى معه


أحد، فيأخذ المعول بيده، فيكون أول من يضرب بالمعول ثم يرجع إليه


أصحابه إذا رأوه يضرب المعول بيده، فيكون ذلك اليوم فضل بعضهم على


بعض بقدر سبقهم إليه، فيهدمون الحائط ثم يخرجهما غضين رطبين


فيلعنهما ويتبرأ منهما ويصلبهما ثم ينزلهما ويحرقهما ثم يذريهما في الريح.


بحار الأنوار ج ٥٢ - الصفحة ٣٨٦



ما هي موجبات الظهور


من موجبات الظهور هي ان تفعل ما يفعله الامام


لنرى ماذا يفعل الامام المهدي عند ظهوره


قال المفضل: يا سيدي ثم يسير المهدي إلى أين؟ قال عليه السلام إلى مدينة جدي رسول الله صلى الله عليه وآله، فإذا وردها كان له فيها مقام عجيب يظهر فيه سرور المؤمنين وخزي الكافرين قال المفضل: يا سيدي ما


هو ذاك؟ قال: يرد إلى قبر جده صلى الله عليه وآله فيقول:


يا معاشر الخلائق، هذا قبر جدي رسول الله صلى الله عليه وآله؟ فيقولون: نعم يا مهدي آل محمد فيقول: ومن


معه في القبر؟ فيقولون: صاحباه وضجيعاه أبو بكر وعمر فيقول وهو أعلم بهما والخلائق كلهم جميعا يسمعون: من أبو بكر وعمر ؟ وكيف دفنا من بين الخلق مع جدي رسول الله صلى الله عليه وآله، وعسى المدفون غيرهما.


فيقول الناس يا مهدي آل محمد صلى الله عليه وآله ما ههنا غيرهما إنهما دفنا معه لأنهما خليفتا رسول الله


صلى الله عليه وآله وأبوا زوجتيه، فيقول للخلق بعد ثلاث: أخرجوهما من قبريهما، فيخرجان غضين طريين لم


يتغير خلقهما، ولم يشحب لونهما فيقول: هل فيكم من يعرفهما ؟ فيقولون: نعرفهما بالصفة وليس ضجيعا جدك


غيرهما، فيقول: هل فيكم أحد يقول غير هذا أو يشك فيهما؟ فيقولون: لا فيؤخر اخراجهما ثلاثة أيام، ثم


ينتشر الخبر في الناس ويحضر المهدي ويكشف الجدران عن القبرين، ويقول للنقباء: ابحثوا عنهما وانبشوهما.


فيبحثون بأيديهم حتى يصلون إليهما. فيخرجان غضين طريين كصورتهما فيكشف عنهما أكفانهما ويأمر


برفعهما على دوحة يابسة نخرة فيصلبهما عليها



فتحيى الشجرة وتورق ويطول فرعها فيقول المرتابون من أهل ولايتهما: هذا والله الشرف حقا، ولقد فزنا بمحبتهما وولايتهما، ويخبر من أخفى نفسه ممن في نفسه مقياس حبة من محبتهما وولايتهما، فيحضرونهما ويرونهما ويفتنون بهما وينادي منادي المهدي عليه السلام كل من أحب صاحبي رسول الله صلى الله عليه وآله وضجيعيه، فلينفرد جانبا، فتتجزأ الخلق جزئين أحدهما موال والآخر


متبرئ منهما.


فيعرض المهدي عليه السلام على أوليائهما البراءة منهما فيقولون: يا مهدي آل رسول الله صلى الله عليه وآله نحن لم نتبرأ منهما، ولسنا تعلم أن لهما عند الله وعندك هذه المنزلة، وهذا الذي بدا لنا من فضلهما، أنتبرأ الساعة منهما وقد رأينا منهما ما رأينا في هذا الوقت؟ من نضارتهما وغضاضتهما، وحياة الشجرة بهما؟ بل والله نتبرأ منك وممن آمن بك ومن لا يؤمن بهما، ومن صلبهما، وأخرجهما، وفعل بهما ما فعل فيأمر المهدي عليه السلام ريحا سوداء فتهب عليهم فتجعلهم كأعجاز نخل خاوية.


ثم يأمر بانزالهما فينزلان إليه فيحييهما بإذن الله تعالى ويأمر الخلائق بالاجتماع، ثم يقص عليهم قصص فعالهما في كل كور ودور حتى يقص عليهم قتل هابيل بن آدم عليه السلام، وجمع النار لإبراهيم عليه السلام، وطرح يوسف عليه السلام في الجب، وحبس يونس عليه السلام في الحوت، وقتل يحيى عليه السلام، وصلب عيسى عليه السلام وعذاب جرجيس ودانيال عليهما السلام، وضرب سلمان الفارسي، وإشعال النار على باب أمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام لاحراقهم بها، وضرب يد الصديقة الكبرى فاطمة بالسوط، ورفس بطنها وإسقاطها محسنا، وسم الحسن عليه السلام وقتل الحسين عليه السلام، وذبح أطفاله وبني عمه وأنصاره وسبي ذراري رسول الله صلى الله عليه وآله وإراقة دماء آل محمد صلى الله عليه وآله، وكل دم سفك، وكل فرج نكح حراما، وكل رين وخبث وفاحشة وإثم وظلم وجور وغشم منذ عهد آدم عليه السلام إلى وقت قيام قائمنا عليه السلام كل ذلك يعدده عليه السلام عليهما، ويلزمهما إياه فيعترفان به ثم يأمر بهما فيقتص منهما في ذلك الوقت بمظالم من حضر، ثم يصلبهما على الشجرة و يأمر نارا


تخرج من الأرض فتحرقهما والشجرة ثم يأمر ريحا فتنسفهما في اليم نسفا.


قال المفضل : يا سيدي ذلك آخر عذابهما؟ قال: هيهات يا مفضل والله ليردن وليحضرن السيد الأكبر محمد رسول الله صلى الله عليه


وآله والصديق الأكبر أمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين والأئمة عليهم السلام وكل من محض الإيمان محضا أو محض الكفر محضا،


وليقتصن منهما لجميعهم حتى أنهما ليقتلان في كل يوم وليلة ألف قتلة، ويردان إلى ما شاء ربهما. ثم يسير المهدي عليه السلام إلى


الكوفة وينزل ما بين الكوفة والنجف، وعنده أصحابه في ذلك اليوم ستة وأربعون ألفا من الملائكة وستة آلاف من الجن، والنقباء


ثلاثمائة وثلاثة عشر نفسا.


بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٥٣ - الصفحة ١٢-١٣-١٤




ثم يحارب البتريه


روى أبو الجارود، عن أبي جعفر عليه السلام في حديث طويل أنه "


إذا قام القائم عليه السلام سار إلى الكوفة، فيخرج منها بضعة عشر


ألف نفس يدعون البترية عليهم السلاح، فيقولون له: ارجع من


حيث جئت فلا حاجة لنا في بني فاطمة، فيضع فيهم السيف حتى


يأتي على آخرهم، ويدخل الكوفة فيقتل بها كل منافق مرتاب،


ويهدم قصورها، ويقتل مقاتلتها حتى يرضى الله عز وعلا


الإرشاد - الشيخ المفيد - ج ٢ - الصفحة ٣٨٤

إرسال تعليق

0تعليقات
إرسال تعليق (0)